السعودية للأبحاث تكشف ملامح مشروعها المشترك مع الإندبندنت لإطلاق 4 مواقع
آخر تحديث GMT17:25:34
 عمان اليوم -

تعتمد على تقديم خدمة مميزة باللغات العربية والأردية والتركية والفارسية

"السعودية للأبحاث" تكشف ملامح مشروعها المشترك مع "الإندبندنت" لإطلاق 4 مواقع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "السعودية للأبحاث" تكشف ملامح مشروعها المشترك مع "الإندبندنت" لإطلاق 4 مواقع

السعودية للأبحاث والتسويق
الرياض - العرب اليوم

أعلنت "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، واحدة من أهم المجموعات الإعلامية في الشرق الأوسط، عن مشروع مشترك مع موقع صحيفة "الإندبندنت" الإخباري العالمي، الذي يتخذ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة مقرين لنشاطه الإخباري، وذلك ضمن اتفاقية تهدف لتوفير محتوى صحافي عالي المستوى في العالم العربي.

ويقوم المشروع على إطلاق أربعة مواقع إخبارية تتمتع بقدر عالٍ من التميز والتحليل في متابعة الشؤون العالمية والأحداث في المنطقة. وستنطلق هذه المواقع بأربع لغات، هي العربية، والأردية، والتركية، والفارسية، وسيختار كل موقع من هذه المواقع مواد من موقع "الإندبندنت independent.co.uk"، ويترجمها إلى تلك اللغات، إضافة إلى ما يعدّه العاملون على تحرير هذه المواقع في المجموعة من محتوى محلي من مواقعهم في لندن، ونيويورك، وإسطنبول، وإسلام آباد، ومكاتب أخرى للمجموعة في الرياض ودبي، وغيرها حول العالم على صعيد العمليات والدعم التقني.

تملك المجموعة السعودية بمقتضى هذه الاتفاقية المواقع الأربعة، "الإندبندنت العربية" و"الإندبندنت الأردية" و"الإندبندنت التركية" و"الإندبندنت الفارسية"، وتقوم على تشغيلها. وستتوافق جميع أعمال التحرير ونتاج هذه الأعمال مع أعلى المعايير الدولية في العمل الصحافي المتميز. كما أنها تنسجم تمامًا مع نظام العمل الذي تنضبط في إطاره "الإندبندنت" وثقافتها المهنية، علمًا أن "الإندبندنت" كانت قد بنت على مدى عقود سمعة عالمية في تغطية الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، عزز من ذلك فريق جرى تعيينه مؤخرًا للنهوض لهذه المهام.

يأتي هذا المشروع الجديد في سياق النمو الاستراتيجي لموقع "الإندبندنت" الذي وسّع مؤخرًا من أعماله العالمية بتعيين مراسلين في مدن عالمية جديدة، من بينها دلهي، وموسكو، والقدس، وإسطنبول. كما يخطط الموقع لتعزيز فريقه في لوس أنجليس، وسان فرانسيسكو، وواشنطن وسياتل، إضافة إلى تعيين موظفين جدد في غرف الأخبار الرئيسية للموقع في لندن ونيويورك؛ سعيًا لإثراء التأثير الدولي للصحيفة، بينما يلجأ كثير من ناشري الأخبار حول العالم إلى التقليص من الإنفاق. ويتوقع أن يحظى ثلثا سكان العالم في سنة 2022 بخدمة التواصل عن طريق الهواتف الذكية. وأكثر هذا النمو في التوسع في استخدام الأجهزة سيكون خارج الأسواق العالمية الأكثر نضجًا في المملكة المتحدة وأوروبا. ويتيح ذلك كله فرصة كبيرة للناشرين الذين يتمتعون بإرث مهني قوي وسمعة عالية في العمل الصحافي الدولي.

في هذا السياق، قال الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق "نؤمن بأن المجموعة ستعلي بهذا التعاون المتميز الذي تحقق مع (الإندبندنت) من مستوى أعمالها في المشاريع العالمية المُرخصة إلى أفق بعيد. إن انتشار رسالتنا الإعلامية بهذا المشروع المتعدد اللغات الذي يستهدف مئات الملايين من القراء حول العالم سيكون بعيد المدى، وإن الجماهير التي يستهدفها هذا المشروع ستكون أعدادها كبيرة جدًا".

ولا تزال المجموعة تكشف في مبادراتها الاستثمارية العالمية، التي شرعت فيها منذ عام 2006 في مشاريعها المرخصة التي تحققت مع مجموعة من أكبر الناشرين في العالم، كما في المشروع الذي تحقق اليوم مع (الإندبندنت)، عن حرصها والتزامها بالعمل على النمو بمنصات محتواها وتعزيزها لترقى إلى مستوى المنافسة في المجال الواسع لصناعة الإعلام العالمية. هذا المستوى من التنافس تأسس في المجموعة على ركائز مهنية متينة من المصداقية والوثوقية والمرجعية المعرفية العالية في صناعة العمل الصحافي الأعلى تميزًا. بمثل هذه المقاربة في استراتيجياتنا في الاستثمار والنمو، فإن المجموعة ستعزز من مكانتها في السوق الإعلامية من حيث كونها أحد أهم اللاعبين الرئيسين في المشهد الإعلامي إقليميًا ودوليًا".

من جهته، قال زاك ليونارد، العضو المنتدب في شركة "الإندبندنت" "حظيت (الإندبندنت) بحضور عالمي واسع محترم بسبب تميز صنعتها الصحافية والثقة والمرجعية التي اكتسبتها خلال 31 عاما. وبتحولنا إلى النشر الرقمي، فإن تأثيرنا والمدى الذي وصلنا إليه غير مسبوق. يرجع ذلك إلى الولاء العالي لقاعدة من المستخدمين والمشتركين، ولزيادة عدد القراء على 100 مليون قارئ شهريًا. إن هذا الفصل الجديد إنما يشكل فرصة للبناء على ذلك الإرث، ويزيد من انتشارنا في حقبة متميزة من التغيير السريع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط. إننا نتطلع إلى أن نعرض لأفكار جديدة، وأن نحفز على النقاش مع جماهير جدد من القراء في المنطقة وما جاوزها".

يذكر أن المواقع الأربعة ستنطلق في نهاية هذه السنة. وسيعقب إطلاق المواقع بناء منصات المواقع الاجتماعية التابعة لها. أما "الإندبندنت" الأم، فستستمر في نشر محتواها، على ما تنشط به اليوم، باللغة الإنجليزية على نحو حصري

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية للأبحاث تكشف ملامح مشروعها المشترك مع الإندبندنت لإطلاق 4 مواقع السعودية للأبحاث تكشف ملامح مشروعها المشترك مع الإندبندنت لإطلاق 4 مواقع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab