محمد عبو يُعلن عن شُبهات فساد في وسائل إعلام تابعة إلى النهضة
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مُطالبات بالتدقيق في ممتلكات ومقرات وسيارات الحركة

محمد عبو يُعلن عن شُبهات فساد في وسائل إعلام تابعة إلى "النهضة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمد عبو يُعلن عن شُبهات فساد في وسائل إعلام تابعة إلى "النهضة"

شبهات فساد في وسائل إعلام تابعة لحركة النهضة
تونس - عمان اليوم

كشف وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد التونسي، محمد عبو، في ندوة صحافية عقدها في مقر وزارته الأربعاء عن شكوى رسمية تقدمت بها وزارته إلى القضاء ضد حركة النهضة بتهمة "امتلاك قنوات تلفزيونية تستعمل لغسيل الأموال من خلال عمليات الإشهار (الإعلانات)".
وأضاف محمد عبو أنه، بالإضافة إلى الشكوى، فقد طالب بالتدقيق في ممتلكات ومقرات وسيارات حركة النهضة، مضيفا في تصريحاته "النهضة الحزب الأول.. وتدمر الحياة السياسية في تونس ولديها تضارب مصالح"، وفي تأكيد لما ذهب إليه وزير الدولة السابق محمد عبو، أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري هشام السنوسي، في تصريحات لإذاعة "موزاييك" المحلية، أن النهضة لها علاقة بعدد من القنوات الإعلامية غير القانونية والتي تستعمل الإعلانات في شبهة غسيل أموال.
وأضاف السنوسي أنه "لا يوجد معنى للحديث عن مكافحة الفساد في تونس، فالفساد واضح وبيّن. بعد أن اتضح أن إحدى القنوات كقناة الزيتونة، القريبة من النهضة، مثلا ومصاريفها تقارب 300 ألف دينار شهريا، أي ما يعادل 100 ألف دولار، ولا توجد لها مداخيل ولا تملك رخصة وتستمر في البث تحت أنظار الدولة فهذا أمر غير معقول".
وتابع قائلا "وعندما نرى السيد راشد الغنوشي يحقق حضوره وانتشاره من خلال قنوات غير قانونية مثل قناة نسمة وتعطى له أكثر من 30 دقيقة في حوارات مسبقة التصميم فهذا غير معقول".
وأشار السنوسي، في معرض حديثه عن استغلال تلك القنوات في الانتخابات، إلى أن "الانتخابات كانت شفافة لكنها غير نزيهة"، مضيفا أن هناك وسائل إعلام تمت محاسبتها لكن هناك قنوات أخرى لم تحاسب لأنها غير قانونية ومع ذلك اشتغلت في فترة الحملات الانتخابية، فشخص مثل سعيد الجزيري له "إذاعة القرآن الكريم" استغلها لمدة 68 ساعة للدعاية الانتخابية.
وقال "إذا ما معنى الحديث عن الفساد؟ الحديث الآن يجب أن يكون حول الدولة، فلئن كان (الرئيس السابق) بن علي قد صنع اقتصادا موازيا، فإن النهضة اليوم قد صنعت دولة موازية".
وكشف السنوسي أن هناك شبهات تمويل أجنبي لهذه القنوات، وأوضح قائلا "لقد قمنا بتحويل ملفها إلى هيئة مكافحة الفساد منذ سنتين وإلى الآن لم تصلنا النتائج. هناك شبهة تمويل شركات تركية لقناة مثل قناة ’حنبعل‘".

قد يهمك ايضاً :

الترجي يعلن تجديد عقد حمدو الهوني حتى 2023

الفخفاخ: تونس عادت إلى الفساد وعدم الاستقرار السياسى

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبو يُعلن عن شُبهات فساد في وسائل إعلام تابعة إلى النهضة محمد عبو يُعلن عن شُبهات فساد في وسائل إعلام تابعة إلى النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab