تزايد التساؤلات بشأن صحافة الجيل السابع وعالم ما بعد تقنيات الذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

توقّعات بوصول عدد مستخدمي الإنترنت إلى 7.7 مليار بحلول 2030

تزايد التساؤلات بشأن صحافة الجيل السابع وعالم ما بعد تقنيات الذكاء الاصطناعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تزايد التساؤلات بشأن صحافة الجيل السابع وعالم ما بعد تقنيات الذكاء الاصطناعي

تقنيات الذكاء الاصطناعي
لندن- عمان اليوم

 

هل تخيلت يومًا عالم ما بعد الثورة الصناعية الرابعة، ما بعد تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ شكل أدوات وحلول المستقبل في الثورة الصناعية الخامسة؟ هل ستمكن تلك الثورة عودة قوة العقل البشري وتفوقه على الآلات مرة ثانية، وما هو شكل الإعلام وصحافة الجيل السابع لو صح تسميتها؟ (7G Journalism).

تطور وسائل الإعلام ارتبط من القدم بتطور وسائل الاتصال والتواصل بين الإنسان والأدوات والآلات المتاحة في كل عصر، منذ الثورة الصناعية الأولى والقفزة في مجال الطباعة ونمو صناعة الصحف وظهور وكالات الأنباء، ثم الثورة الصناعية الثانية وظهور الراديو والتلغراف، والصحف اليومية والأسبوعية الملونة، مرورًا بالثورة الصناعية الثالثة وقوة التلفاز في الصوت والصورة والنقل المباشر، للأقمار الصناعية، واكتشاف الإنترنت، والصحافة الإلكترونية وقوة وسائل التواصل الاجتماعي، التي بات صناعة وثورة مستقلة في الإعلام.

ووصولًا إلى الثورة الصناعية الرابعة وقوة صحافة الذكاء الاصطناعي، والروبوت، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تم إدماجها في صناعة الإعلام مثل: الطباعة ثلاثية الأبعاد، تحليل البيانات الضخمة، بلوك تشين الأخبار، والتسويق الروبوتي، ومنصات البيانات المفتوحة، وغيرها من التقنيات التي أبرزت قوة صحافة الذكاء الاصطناعي كحقبة جديدة أكثر تطورًا.

ووفقًا لبعض الإحصاءات الدولية من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى أكثر من 7.7 مليار مستخدم بحلول 2030، يُمثلون أكثر من 90% من عدد سكان العالم المتوقع في ذلك الوقت، منهم أكثر من 7 مليارات مستخدم يعتمدون على الإنترنت عبر هواتفهم الذكية، هذا فقط على المستوى الإنساني.

لكن بالنظر إلى الأجهزة التي سوف تتصل مباشرة بالإنترنت «عبر إنترنت الأشياء»، وفقًا لتقرير«IHS Markit» الشركة العالمية الرائدة في المعلومات والتحليلات والحلول الهامة، سوف يرتفع عدد أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بالإنترنت (IoT) في جميع أنحاء العالم بنسبة 12 % سنويًا، ما يعادل زيادة من 27 مليارًا في 2017 إلى 125 مليارًا في 2030.

تطور الإعلام

خلال الحقب السابقة نجد تطور صناعة الإعلام من مرحلة الدور الأوحد للمرسل، ثم للدور التبادلي بين المرسل والمستقبل (الجمهور)، ثم لمرحلة الدور ثُلاثي الأبعاد من المرسل والجمهور والوسيلة (الإنترنت)، ثم إلى الدور التفاعلي بين جميع المكونات من مرسل وجمهور ووسيلة ومحتوى.

لكن ماذا بعد الثورة الصناعية الرابعة؟ وما شكل الإعلام في تلك الحقبة؟

الثورة الصناعية الخامسة كما عرّفها العديد من الباحثين هي الحقبة التي يتناغم فيها العقل البشري مع الآلة.

تتلخص الثورة الصناعية الخامسة في الإجابة على التساؤل الأخلاقي الخاص بكيفية جعل العالم أكثر إنسانية بصورة أفضل، أكثر من مجرد عالم «أكثر إنتاجية وكفاءة وتطورًا».

الثورة الصناعية الخامسة تعمل على تعظيم دور العقل البشري من جديد، وإعادة أحياء أخلاقيات ثابتة تحكم وتدير التكنولوجيا المطورة في الرابعة.

أتوقع أن تبدأ إرهاصات الثورة الصناعية مع نهاية ثلاثينيات القرن الحالي، حيث انتشار سريع وضخم لشبكات(7G) حيث السرعات المهولة للإنترنت المجاني الذي يُغطي كافة بقاع الأرض، وتحت البحار وصولًا لسطح القمر، حيث يتحول العالم من مفهوم قرية صغيرة إلى تردد لاسلكي واحد.

تلك الحقبة الجديدة من الثورة الصناعية الخامسة أتوقع أن تبدأ بوتيرة أسرع من الثورات الصناعية السابقة حيث تعود قوة العقل البشري من جديد لكن مع اندماج كامل مع الآلات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، الروبوت سوف يصبح تاريخًا، مع غياب تام للحواسب الآلية والهواتف الذكية وإحلالها بشرائح إلكترونية.

صحافة الجيل السابع

هي حقبة جديدة من تطور صناعة الإعلام متوافقة تمامًا مع تقنيات الثورة الصناعية الخامسة، حيث تختفي المؤسسات الإعلامية بشكلها التقليدي وتتحول إلى ملايين من المراكز المعلوماتية المنتشرة في كل مكان حول العالم، مع انتشار شبكات الجيل السابع التي تغطي كل نقطة على الكرة الأرضية السماء والأرض وتحت البحار بشبكات إنترنت قوية تعمل دون انقطاع.

تعتمد أيضًا صحافة الجيل السابع (7G Journalism) على الإسهامات الفردية والاتصالات المباشرة بين البشر عبر شرائح إلكترونية في ظل غياب محطات التلفاز والراديو والمنصات الإخبارية، وتطبيقات الهواتف الذكية، ليحل محلها صور ومحتوى تلقائي يبث من محطات مركزية وأقمار صناعية متعددة، وتعمل عبر موجات كهرومغناطيسية ذكية يلتقطها الجمهور عبر الشرائح الإلكترونية المثبتة لدى كل فرد، ومن خلال إنترنت الأجسام الذي سيعد أفضل طرق التواصل وقتها.

وهناك 4 سمات تُحدد صحافة الجيل السابع:

قادرة على استشراف الأحداث وصناعة الخبر قبل حدوثه.

تعتمد على تقنيات شبكات الجيل السابع وتغطية عالمية في كل بقاع الأرض.

اختفاء المُرسل من عناصر العملية الاتصالية.

بروز وسائل الإعلام مجهولة الهوية (Anonymous Media) قوية التأثير.

قد يهمك ايضًا:

سامسونج تعلن عن صندوق "استثماري" لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

هواوي تطلق هاتف "هونر 10" مع كاميرا تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد التساؤلات بشأن صحافة الجيل السابع وعالم ما بعد تقنيات الذكاء الاصطناعي تزايد التساؤلات بشأن صحافة الجيل السابع وعالم ما بعد تقنيات الذكاء الاصطناعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab