باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لم تسهم في توجيه الرأي العام للقضايا الوطنية في ضوء الثورات

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

انتقاد دور الإعلام العربي واعتماده على آلية التقليد
الجزائر ـ سميرة عوام

الصحافة في الوطن العربي.
وأوضح المتحدثون أن "هذه المؤسسات لم تلعب دورًا رياديًا في توجيه الرأي العام إلى القضايا الفاعلة، في ضوء التصعيد الخطير للثورات الشعبية، وإشباع الاحتياجات الخاصة للشعب، وإنما يعتمد أصحاب هذه المؤسسات على التهويل الإعلامي، وإثارة البلبلة بين الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية، ولهذا استطاعت الفضائيات الغربية تغذية الساحة الإعلامية الدولية بالأخبار الآنية"، وهو ما اعتبره  أحد الإعلاميين "انهزامًا للصحافة العربية"، ورأى أن "الوقت حان للتفكير في بعث استراتيجية تعزيز المؤسسات الإعلامية، عبر التوجيه والتكوين وإعادة الاستفادة من رجال مهنة".
ولم يغفل المختصين في حقل الإعلام عن التطرق إلى ورقة الإعلان، لاعتباره ورقة ضغط، تستعملها الحكومات، بغية إفراغ الصحافة العربية من قيمتها، إثر إفرغها من محتواها وشكلها العمومي".
وفي سياق متصل، يرى الباحثون أن "الإعلانات الإشهارية في بعض القنوات الفضائية أخذت مساحة كبيرة، وضيّقت الخناق على المواد الإخبارية، وبرامج قضايا المجتمع، لاسيما مع التطور السريع للأحداث، وهذا ما دفع الجمهور الإعلامي إلى البحث عن وسائل بديلة، كالشبكات الاجتماعية، مثل فيس بوك، الذي بات ينافس الصحافة العربية، لاسيما في المناقشات بشأن القطاع السياسي، و توجهات الأحزاب والحركات الجمعوية".
وأشار الدكتور رشيد سعيدي من جامعة الجزائر إلى "خطورة الإعلام الإلكتروني علي الشباب، لاسيما المراهقيين"، ويرى أن "الأسرة لها دور في تعزيز هذا النشأ، وتوجيهه لتفادي النتائج المترتبة على الاستعمال المفرط  للإنترنت".
وأثار ملف "طرح إشكالية توحيد الإعلام العربي" نقاشًا حادًا بين الفاعلين في القطاع الإعلامي، وهناك من اتهم أصحاب المؤسسات الإعلامية بـ"المرتزقة"، نظرًا للتجاوزات الخطيرة، التي تعرفها العلب الإعلامية، التي تحولت إلى منابر للفوضى بإمتياز، عوضًا عن تكريس آلية التوحد، في تفعيل القضايا العربية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab