صحافيون أردنيون يدينون اقتحام قوة أمنية صحيفة الرأي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اتهم المعتصمون النسور بـ"السطو" على صحيفتهم

صحافيون أردنيون يدينون اقتحام قوة أمنية صحيفة "الرأي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحافيون أردنيون يدينون اقتحام قوة أمنية صحيفة "الرأي"

قوات الدرك الأردنية
عمان ـ العرب اليوم

يحرك ساكنا أثناء عملية الاقتحام".
وأوضحوا أن ما جرى "هو انتهاك سافر لحرمة الصحيفة الوطنية غير مسبوق، ويعبر عن عقلية عرفية، تسيطر على الحكومة، ممثلة بشخص رئيسها عبدالله النسور، الذي يتحمل شخصيًا، وأعضاء حكومته المسؤولية الكاملة عنه".
وأعربوا عن "شديد الغضب والسخط مما حدث"، وأكدوا أنهم "لن يتراجعوا عن مطالبهم، وعلى رأسها رحيل الحكومة، ومجلس إدارة المؤسسة، وفتح الملفات العالقة كافة فيها، التي يدور حولها شبهات فساد كبيرة تتستر عليها الحكومة".
وناشدوا الملك عبدالله الثاني بـ "التدخل، بغية وقف تغول الحكومة على الإعلاميين، وإنقاذ صحيفة الرأي من مسار التدمير المتعمد والممنهج، نتيجة التدخل المباشر للحكومات المتعاقبة، لاسيما القائمة ورئيسها".
من جانبه، أوضح مصدر أمني رفيع في مديرية الأمن العام أن "تواجد قوة أمنية في مبنى صحيفة الرأي لا يعد اقتحامًا، وإنما دخول بناء على طلب مجلس الإدارة".
وأضاف أن "القوة الأمنية دخلت إلى الصحيفة للفصل بين المحتجين الغاضبين وغيرهم في الصحيفة، بغية تأمين خروج أعضاء مجلس الإدارة، دون وقوع خلاف أو احتكاك بين الجانبين".
وكانت قوات الدرك الأردنية، مساء الأربعاء، قد اقتحمت مبنى صحيفة "الرأي" الحكومية، بغية وقف الاحتجاجات التي تشهدها .
وأوضح معتصمون في الصحيفة أن "قوات الدرك اقتحمت مبنى صحيفتنا، بغية إخماد الاحتجاجات التي تشهدها، بسبب سطو الحكومة على صحيفتنا"، مؤكدين أن "قوات الدرك عززت من تواجدها في طوابق المبنى، وأمامه، وفي محيطه".
وحمّل المعتصمون رئيس الحكومة عبدالله النسور شخصياً مسؤولية دخول قوات الدرك لمبنى الصحيفة.
وفي سابقة، تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الأردنية، تمتنع صحيفة "الرأي" (حكومية) عن نشر الأخبار والأنشطة اليومية لحكومة عبدالله النسور.
وبيّن رئيس تحرير الصحيفة سمير الحياري، في تصريحات صحافية، إننا "نؤازر الزملاء والزميلات في مطالبهم، ونحمّل المسؤولية لمجلس الإدارة والمجالس المتعاقبة، التي أوصلت المؤسسة إلى هذا الوضع من تخبط إداري ومالي".
وكان صحافيون وعاملون في الصحيفة اتهموا حكومة بلادهم بـ"السطو" على صحيفتهم، وطالبوا بـ"استقالاتها"، ودعوا الملك عبدالله الثاني للتدخّل.
وطالبوا بـ"كف يد النسور عن التدخّل في سياسة تحرير الأخبار والإدارة والمالية"، كما دعوا إلى "رحيل رئيس مجلس الإدارة علي العايد" وهو وزير إعلام أسبق.
وندّدوا بـ"النهج العرفي الذي حوّل صحيفة الرأي إلى صحيفة للحكومة، لا صحيفة وطن ودول"، وردّدوا هتافات ضد النسور..

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون أردنيون يدينون اقتحام قوة أمنية صحيفة الرأي صحافيون أردنيون يدينون اقتحام قوة أمنية صحيفة الرأي



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab