صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عادت الى الصدور بعدما نفذت الحكومة مطالب موظفيها المالية والإدارية كاملة

صحيفة "الرأي" الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحيفة "الرأي" الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة

صحيفة "الرأي" الأردنية تعود الى الصدور مجدداً
عمَّان - أحمد نصًّار

مازن الساكت، وزير الداخلية الأسبق، اعتذاره للحكومة عن قبول موقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والذي كان قد عرض عليه منذ عدة أيام. وقال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني (يشغل منصب نائب رئيس التحرير في الصحيفة )، إن العاملين عادوا إلى عملهم بعد وساطة كل من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة ونقابة الصحافيين مع الحكومة.
وأضاف المومني قائلا  إن "الحكومة وافقت على مطالب العاملين في الصحيفة وهي صرف الراتب وعدم التدخل في سياسة الصحيفة وإقالة مجلس الإدارة الذي عينته الحكومة وعدم تدخلها في تعيين أشخاص جدد برواتب عالية".
وكان الصحافيون والعاملون في الصحيفة  الاردنية  بدأوا اعتصاما استمر 37 يوما احتجاجا على عدم استجابة مجلس الإدارة لمطالبهم وتنفيذ الاتفاقية العمالية الموقعة عام 2011 ونظموا إضرابا عاما عن العمل صباح الاثنين، احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم الرامية إلى تغيير تركيبة مجلس إدارة الصحيفة ووضع حد لـ"التجاوزات المالية وادارية فيها".
وقاطعت الصحيفة أخبار الحكومة منذ يوم الخميس الماضي غداة دخول قوات الدرك مقرها في شارع الملكة رانيا شمال العاصمة عمان.
و أكدت الصحيفة أنها تعود للصدور "بعد احتجاب، فرض عليها، إثر إضراب عمالي ليوم واحد كان الأقسى على الصحافيين والعاملين من أي أحد آخر". وقدمت اعتذارا للقراء عن الاحتجاب معاهدة قراءها على نقل الحقيقة كما هي.
وأشارت إلى أن "الرأي" أثبتت أن ما جرى على ساحتها كان "شأنا داخليا بحتا لم تتداخل فيه قوى أو صراعات داخلية أو خارجية، وأثبتت قبل ذلك أن ساحات الوطن تقبل تعدد الآراء والرأي الآخر، تحت راية حامي الحريات جلالة الملك عبد الله الثاني".
وثمن مجلس نقابة الصحافيين استجابة الحكومة وجهود رئيسي مجلسي الأعيان والنواب لحل أزمة صحيفة "الرأي" وإنهاء الاعتصام وألقى باللائمة على مجلس الإدارة الذي لم يتجاوب مع مطالب العاملين منذ البداية حتى وصلت الأزمة إلى ما وصلت إليه، مشددا على ضرورة "الاختيار السليم لأعضاء المجلس الجديد من ممثلي الضمان الاجتماعي، بعيدا عن اعتبارات المحسوبية والتنفيعات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab