إجماعٌ على الإشادة بفوز الإمارات و تأكيدٌ على انعكاساته الإيجابية المرتقبة على دبي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حدث استضافة دبي معرض "اكسبو الدولي 2020" يستأثر بالصحافة العربية و الدولية

إجماعٌ على الإشادة بفوز الإمارات و تأكيدٌ على انعكاساته الإيجابية المرتقبة على دبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إجماعٌ على الإشادة بفوز الإمارات و تأكيدٌ على انعكاساته الإيجابية المرتقبة على دبي

مدينة دبي تفوز باستضافة إكسبو 2020
بيروت ـ رياض شومان

أعوام تقريباً، وتحقق الحلم في لحظة إرادة وعزيمة صادقة.
وأكدت أنه "من أهم أسباب هذا النجاح هو الدعم الرسمي الكبير المتجسّد في توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة والمتابعة المستمرة والمتواصلة، والدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي... كما أن الجهد الذي بذلته وزارة الخارجية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وأعضاء اللجنة الوطنية العليا في حشد التأييد الدولي، كان له دور في هذا الفوز، فضلاً عن المساندة الشعبية الكبيرة ودعم هيئات ومؤسسات الدولة الحكومية والخاصة."
من جهتها صحيفة "الخليج" قالت: " لن تمنعنا فرحتنا العارمة من قراءة الحدث المهم قراءة متأملة تشتمل على رد الفوز الكبير إلى أسبابه الموضوعية، فهذه شهادة من العالم على تفوق الإمارات ودبي، وعلى أحقية وجدارة هذه القيادة وهذا الشعب . يوضع فوز دبي باستضافة إكسبو 2020 في سياق متواصل من العمل المبادر الإيجابي، وما حققته بلادنا في العقود الماضية ويبلغ ذروته اليوم يؤدي، من غير شك، إلى مثل هذا الحضور الإيجابي والمؤثر، والواقع في الحقيقة والمجاز، في صميم قلب العالم .
مساء أمس، اختطفت دبي الأفئدة والأبصار، عندما اقتنصت حق استضافة إكسبو ،2020 بعدما تجاوزت دولاً كبرى قديمة وعريقة
واعتبرت أنه "كانت استضافة إكسبو 2020 معركة حقيقية بكل المقاييس، معركة إثبات وجود، ومعركة تأكيد للدور والمكانة، وفازت به ، وكان السر في ذلك هو الإصرار على الانتصار، والإرادة هنا هي المحك . . حيث تتجلى إرادة القيادة في انصهارها وتماهيها مع الشعب، وفي التوق إلى النجاح الدائم مهما كانت العقبات، وأياً كان الثمن والتضحيات .
واعتبرت صحيفة "ذي فاينانشيال تايمز" البريطانية فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بحق استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي انتصارا قوميا، في الوقت الذي ضمن فيه المركز التجاري والسياحي للبلاد محركا لاقتصاده الذي يمر حاليا بمرحلة تعاف.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني إنه عقب خمسة أعوام من أزمة دبي الاقتصادية المدمرة، باتت المدينة الإماراتية أمس الأربعاء أول مستضيف في الشرق الأوسط للمعرض، مزيحة في طريق المنافسة مدن ياكاترينبرج الروسية وازمير التركية وساو باولو البرازيلية في التصويت الدولي الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن إكسبو، الذي يعود تاريخه إلى عام 1851 عندما استضافته لندن، يقام كل خمسة أعوام ويسمح للدول بعمل أجنحتها الخاصة لعرض التطوير الوطني في العلوم والثقافة.
ولفتت الصحيفة إلى أن دبي، التي تخطط لمسعى هذه الاستضافة منذ عام 2009، ستشيد مجمعها الخاص بالمعرض بالقرب من مطارها الجديد في الضواحي الصحراوية للمدينة، حيث من المقرر أن تكشف الإمارات عن توسع هائل يزيد بشكل قوي من سعة استيعاب المدينة للضيوف بحلول عام 2020 إلى ثلاثة أمثال.
وأضافت الصحيفة أن إحياء التجارة والسياحة الذي دعمه وضع الإمارة كملاذ من اضطرابات الربيع العربي ساعد في زيادة النمو الاقتصادي..مشيرة إلى أن المعرض يمكن أن يمنح دعما اقتصاديا بقيمة 8ر28 مليون يورو ويخلق نحو 277 ألف وظيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الإحصائيات الرسمية تظهر نمو اقتصاد دبي بنسبة 9ر4% في النصف الأول من عام 2013 – وهو المستوى الأعلى منذ ستة أعوام، في الوقت الذي تدخل فيه الإمارة في حالة ازدهار جديدة.
أما الرئيس التنفيذي لشركة "جونز لانغ لاسال" ألان روبرتسون، علق قائلاً رغم أن سوق دبي العقاري يبدو مقبلاً على مرحلة من النمو بغض النظر عن نجاح عرض دبي استضافة معرض إكسبو 2020 العالمي، فإن نجاح العرض سوف يشكل أهم محفز لنمو القطاع العقاري في عام 2014.
وقال روبرتسون: بينما سيؤدي المعرض إلى فوائد طويلة الأمد لاقتصاد دبي وسوق عقاراتها، إلا أن تأثير ذلك على المدى القصير يحتاج للإدارة بعناية لتجنب دفعة لا مفر منها في ترجمة المشاعر إلى النمو المفرط في الأسعار أو التنمية. وتعتبر مشاعر المستثمرين والمستهلكين من العوامل الرئيسية التي تحرِك السوق العقاري في الدولة. ورغم أن 7 أعوام تفصلنا عن معرض إكسبو 2020 العالمي، إلا أن نجاح دبي في استضافته سيمنح مشاعر السوق دفعة قوية ويُوَلِد اهتماماً فورياً بالقطاع العقاري على الأمد القصير.
وستترك استضافة دبي للمعرض العالمي آثاراً إيجابية على اقتصادها وبالتبعية على الطلب العقاري، حيث تشير التقديرات إلى أن الاستضافة سوف تزيد إجمالي الناتج المحلي لدبي بنسبة قد تصل إلى 2%، ما سوف يؤدي إلى استحداث ما يصل إلى 277.000 فرصة عمل إضافية. وإذا ثبتت صحة هذه التقديرات، فسوف يكون السوق العقاري من أكبر المستفيدين من هذا الازدهار بسبب ازدياد الانفاق وارتفاع الطلب على الوحدات السكنية والفنادق والاسكان التجاري مثل الأجنحة الفندقية والشقق المفروشة.
وركزت صحيفة وول ستريت جورنال في أحدث تقرير لها على الفرص الضخمة التي توفرها دبي للوافدين ورجال الأعمال . وقالت إن هنالك العديد من النماذج الناجحة التي استفادت من البيئة المثالية التي توفرها دبي لإنجاح الأعمال. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الشركات رأت النور في دبي ووسعت أنشطتها بشكل ملحوظ الأمر الذي جعلها تتبوأ مراكز متقدمة في التنافس على الأنشطة والأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي. وإضافة إلى البيئة المثالية التي توفرها دبي فإن أنظمة الدخول والإجراءات المتعلقة بتأسيس الأعمال أضافت إليها ميزة أخرى حيث تتبع الإمارة أنظمة دقيقة وميسرة في نفس الوقت الأمر الذي يوازن بين احتياجاتها واحتياجات الآخرين ويزيح عنها عبء الكثير من الآثار السلبية للبيروقراطية التي لا تزال تشوب بيئة الأعمال في العديد من البلدان.
وختمت وول ستريت جورنال بالقول "تفخر الإمارة اليوم بأنها أصبحت من أكثر مناطق العالم جهوزية من حيث البنية التحتية للأعمال إضافة إلى عنصر الاستقرار والأمن الذي توفره لمن يمارسون الأنشطة التجارية. ويلجأ العديد من التجار الأفارقة والآسيويون لدبي لإجراء عملياتهم التجارية وشحن بضائعهم بسبب وجود شبكة طيران قوية وموانئ استراتيجية تربط معظم مناطق العالم. وافتتحت غرفة تجارة وصناعة دبي مكاتب تمثيلية لها في الكثير من دول العالم الأمر الذي يساعد في دفع العلاقات التجارية المتطورة بين دبي ومناطق العالم الأخرى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماعٌ على الإشادة بفوز الإمارات و تأكيدٌ على انعكاساته الإيجابية المرتقبة على دبي إجماعٌ على الإشادة بفوز الإمارات و تأكيدٌ على انعكاساته الإيجابية المرتقبة على دبي



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab