إسرائيل تحقق لأول مرة في استهداف صحافيين في القطاع بناءً على طلب مركز حقوقي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

على خلفية قيام طائرات الاحتلال بقصف فضائية "القدس" خلال العدوان على غزة

إسرائيل تحقق لأول مرة في استهداف صحافيين في القطاع بناءً على طلب مركز حقوقي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تحقق لأول مرة في استهداف صحافيين في القطاع بناءً على طلب مركز حقوقي

إسرائيل تحقق في استهداف صحافيين في القطاع
غزة ـ محمد حبيب

إلى معبر بيت حانون "إيرز" حيث أدلوا بشهاداتهم وأقوالهم أمام اللجنة الإسرائيلية وبصحبتهم المحاميان في المركز محمد العلمي ومحمد بسيسو.
وكان المصابون الثمانية قد وكلوا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وفي إطار ذلك أرسل المركز في 8 يناير 2013، شكوى لنيابة الاحتلال، لشؤون العمليات طالب فيها بفتح تحقيق جنائي في جريمة استهداف مقر القناة.
وفي 12 مايو/ايار 2013، تلقى المركز رداً من النيابة العسكرية يفيد بفتح تحقيق في الحادث وتشكيل لجنة يرأسها ضابط كبير لذلك الغرض.
وقد عمل المركز منذ اللحظة الأولى للعدوان على توثيق ما تخلله من انتهاكات وجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتم بنـاء 79 ملف قانوني ومراسلة النيابة العسكرية "الإسرائيلية" لشؤون العمليات بصددهم.
وقد تلقى المركز 24 رداً سلبياً وردين مفادهما أن النيابة فتحت التحقيق في حادثين يتعلقان باستهداف طواقم صحفية من بينها طاقم فضائية القدس.
وتعود خلفية ملف القضية إلى يوم (18-11-2012)؛ حيث أطلقت طائرة حربية صهيونية عددًا من الصواريخ تجاه مقر قسم التصوير الخاص بفضائية القدس الواقع في أحد الأبراج في مدينة غزة.  أدى القصف إلى تدمير المقر بشكل جزئي وإصابة ثمانية من طاقم المصورين والعاملين الذين تواجدوا داخله لحظة الاستهداف بجروح متفاوتة.
وكان المصابون الثمانية قد وكلوا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في القضية، وفي إطار ذلك أرسل المركز في (8-1-2013)، شكوى للنيابة العسكرية الصهيونية لشؤون العمليات طالب فيها بفتح تحقيق جنائي في جريمة استهداف مقر القناة.  وفي (12-5-2013)، تلقى المركز ردًّا من النيابة العسكرية يفيد بفتح تحقيق في الحادث وتشكيل لجنة يرأسها ضابط كبير لذلك الغرض.
يشار إلى أن قوات الاحتلال  كانت قد شنت خلال الفترة من 14 إلى 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2012، عدوانًا عسكريًّا على قطاع غزة أطلقت عليه اسم "عملية عامود السحاب"، وسقط خلاله مئات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين بين قتلى ومصابين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحقق لأول مرة في استهداف صحافيين في القطاع بناءً على طلب مركز حقوقي إسرائيل تحقق لأول مرة في استهداف صحافيين في القطاع بناءً على طلب مركز حقوقي



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab