3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكَّد أنَّ سبب محاكمته رفضه التَّعاون مع الأمن المغربي

3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية

الصحافي مصطفى الحسناوي
الرباط – أ ف ب

؛ إثر إجراء تحقيق صحافي بشأن اللاجئين السوريين، حسب ما قال، وفي 11 تموز/يوليو الماضي حُكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة عدم التبليغ عن جريمة، ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات، الإثنين، في حُكم الاستئناف.
وأوضح محامي الحسناوي، أن "موكله لم يتمكن أصلًا من دخول تركيا حيث طلب منه في المطار العودة إلى المغرب، حيث وجد الأمن في استقباله لاعتقاله والتحقيق معه".
وقال رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنسق اللجنة الوطنية للتضامن مع الحسناوي، محمد زهاري،  إنه "من غير المعقول مطالبة الصحافي بالإبلاغ عن اتصالات ونوايا الناس، وإلا تحول إلى شيء آخر غير مهنة الصحافي"، مضيفًا أن "الدولة والأمنيين المغاربة، يعرفون كل الأشخاص الذين سافروا ويسافرون إلى روسيا عبر تركيا ودول أخرى، ويعرفون حتى العائدين منهم، وإن أرادت إيقافهم لفعلت".
وقال بيان سابق للحسناوي، إن "تقييد حقي في السفر، وحقي في التواصل، وهما من مقومات العمل الصحافي، يخفيان رغبة في تقييد حريتي في التعبير"، موضحًا أن "السبب في محاكمته يعود إلى رفضه التعاون بخصوص تقديم معلومات للأجهزة الأمنية عن مغاربة يسافرون للجهاد في سورية".
وتبنَّى المغرب قانون مكافحة الإرهاب العام 2003، لكن منظمات دولية عدة انتقدته، ومن بينها؛ منظمة العفو الدولية، والتي أوصت بمراجعة التعريف الفضفاض للإرهاب، وللجرائم المتصلة بالإرهاب، بغرض كفالة الحق في المحاكمة لأي متهم"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية 3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab