الـlbci  توضح الجدل بشأن التقرير الذي بث من قاعدة جوية اسرائيلية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اعتذرت من مشاهديها لكنها تجاهلت تهديدات رئيس المجلس الوطني للإعلام

الـLBCI توضح الجدل بشأن التقرير الذي بث من قاعدة جوية اسرائيلية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الـLBCI  توضح الجدل بشأن التقرير الذي بث من قاعدة جوية اسرائيلية

الـLBCI توضح الجدل بشأن التقرير الذي بث من قاعدة جوية اسرائيلية
بيروت ـ جورج شاهين

الإخبارية الرئيسية: نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالاً ذكرت فيه أنّ الجيش الإسرائيلي سمح لقناة LBCI  بالدخول إلى قاعدة جوية إسرائيلية كجزء من محاولاتٍ لتوجيه رسائل تهديد إلى "حزب الله". وما لبثت أن تناقلت الخبر مواقع إلكترونية ومقالات صحفية.
يهمّ LBCI  أن تؤكّد الآتي:
إنّ التزام lbci  بمقاطعة إسرائيل هو التزام تامّ ومبدئيّ نابع من قناعة ذاتيّة، قبل أن يكون نابعاً من الحرص على الالتزام بالقوانين اللبنانية. والـ LBCI تعتمد في تغطيتها الواردة من حيفا أو من الضفة الغربية على شركة إنتاج فلسطينية تُدعى "ميد ميديا"، مقرّها في رام الله وتعمل بترخيص من وزارة الإعلام الفلسطينية.
-   إنّ مراسلة LBCI  في حيفا، الزميلة أمال شحادة، لا تحتاج إلى شهادات في الوطنيّة من أحد، ومسيرتها المهنيّة شاهد على ذلك. وتقاريرها التي تبثّها LBCI، لطالما نبّهت إلى ما تحضّره إسرائيل من نيّات عدوانيّة تجاه لبنان.
-  إنّ LBCI ، وأياً تكن الظروف، لن تسمح باستخدام شاشتها للتحريض الإسرائيلي ضدّ لبنان. وهي لن تكون حتماً صندوق بريد للجيش الإسرائيلي أو لأيّ عدوّ آخر يتربّص بالأراضي اللبنانية.
-  أمّا بخصوص التقرير الأخير الذي أثار جدلاً واسعاً، فإنّ العودة إليه تؤكّد أنّ سياقه يضع استعراض القوّة الإسرائيلي في سياق محاولة إسرائيليّة مفضوحة لحجز مقعد لها في مؤتمر جنيف، أكثر ممّا هو رسالة تهديد للبنان. لكنّ LBCI تقرّ أنّها وقعت حقاً في فخّ الجيش الإسرائيلي خلال إعدادها للتقرير، حتّى ظنّ الأخير أنّ بإمكانه استخدام شاشة لبنانية لأغراضه. LBCi  تعتذر من مشاهديها على هذه السقطة التي نتجت عن سوء تفاهم وسوء تقدير وليس عن نيّة، لا سمح الله، بالتواطؤ مع الجيش الذي ارتكب الفظائع في لبنان، ناهيك بارتكاباته ضدّ الشعب الفلسطيني، ولا يزال يحتلّ أرضاً لبنانيّة، ولا يزال سلاح جوّه بالذات ينتهك السيادة اللبنانيّة.
إنّ نجاح lbci لطالما ارتبط بشجاعتها. شجاعة خوضها المغامرات الإعلاميّة الرائدة، لكن أيضاً شجاعة الاعتراف بالخطأ. فاقتضى التنويه.
وكان رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ قد اكد عبر محطة "الجديد" أنه بصدد رفع توصية عبر وزير الاعلام الى مجلس الوزراء لإتخاذ عقوبات بحق المؤسسة اللبنانية للإرسال بسبب تعاملها مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف محفوظ أنه سيطلب تعليق رخص جميع المحطات اللبنانية وعدم تجديدها بسبب تكرار المخالفات.
وكانت المؤسسة اللبنانية للإرسال عرضت تقريراً اعدته مراسلتها في الأراضي المحتلة آمال شحادة "زارت فيه قاعدة جوية لجيش الاحتلال الاسرائيلي".
وبحسب موقع "يديعوت أحرنوت" انه تم السماح لمراسل الشبكة اللبنانية بإجراء مقابلة مع قائد قاعدة "رامات ديفيد" الجوية، وأيضا مع رئيس قسم الإعلام العربي أفيخاي أدرعي. وقد نشرت خبراً تحت عنوان "محطّة لبنانيّة في قاعدة عسكريّة إسرائيليّة"، وقالت "في حملة علاقات عامة إعلامية نادرة، سمح سلاح الجو الإسرائيلي، لقناة تلفزيونية لبنانية بتصوير فيلم داخل إحدى قواعده، وإجراء مقابلة مع أحد قادة السلاح في رسالة تهديد واضحة ومباشرة لحزب الله".
من جانبها، أوضحت مديرة الأخبار في "المؤسسة اللبنانيّة للإرسال" لارا زلعوم لـ"السفير" أنّ "آمال شحادة لم تدخل القاعدة الإسرائيليّة"، وأنّها "حصلت على الصور من شركة إنتاج فلسطينية وسيطة، تتولّى توزيع المواد المصوّرة الممثالة. وذلك أسلوب نعتمده في كلّ تقاريرنا حول الشؤون الإسرائيليّة".
كذلك، اكد رئيس مجلس إدارة "أل.بي.سي" بيار الضاهر لـ"السفير" ان "الإسرائيليين اتصلوا بوكالة "ميد ميديا" ومركزها رام الله، وأعطوها الشريط المصوّر موضع الالتباس"، وأنّ مراسلة القناة استقت الصور من وسيط، ولم تتواصل مع أيّ مصدر عسكري إسرائيلي مباشرة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـlbci  توضح الجدل بشأن التقرير الذي بث من قاعدة جوية اسرائيلية الـlbci  توضح الجدل بشأن التقرير الذي بث من قاعدة جوية اسرائيلية



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab