إعلاميون مغاربة يدعون إلى ضرورة الارتقاء بالصحافة الإلكترونية ومأسستها
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

أجمعوا أن 2007 كان سنة مهمة في التأريخ لها داخل بلادهم

إعلاميون مغاربة يدعون إلى ضرورة الارتقاء بالصحافة الإلكترونية ومأسستها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعلاميون مغاربة يدعون إلى ضرورة الارتقاء بالصحافة الإلكترونية ومأسستها

باحثون أكاديميون وصحافيون مغاربة يجمعون على ان سنة 2007 كانت سنة مهمة في التأريخ للصحافة الإلكترونية

من طرف معهد التنوع الثقافي عن موضوع: "الصحافة الالكترونية المغربية: الإشكالات وسبل التأهيل".
وقال الباحث في المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة علي الباهي: إنه مع بداية اتجاه صحافيي الصحافة المكتوبة إلى الاشتغال على الحامل الإلكتروني (شبكة الإنترنت) بدأ ترسيخ نوع من خطوط التحرير، وكذا بنوع من الصرامة المهنية، ومن هنا بدأ جسم صحافي يتشكل حسب رأيه.
وأشر الباهي إلى أن هناك 20 صحيفة إلكترونية على المستوى الجهوي (المحلي) والوطني، لها خط تحريري وحد أدنى من أخلاقيات المهنة، وتملك آلية للتحيين (التحديث)، و70 صحيفة إلكترونية جهوية ومحلية تعاني إشكالية التحيين (التحديث)، لكنها صحافة يمكن العمل على إخضاعها للتأطير (التدريب) للارتقاء بها إلى موقع الصحافة الإلكترونية المهنية، وحوالي 250 صحيفة إلكترونية تفتقر إلى كل مقومات العمل الصحافي المهني ولا تملك سوى الاسم، مؤكدًا أن جهة الناظور تأتي في مقدمة الجهات التي تتوفر على أكبر عدد من المواقع الإلكترونية.
وقال الأستاذ في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط عبد الوهاب الرامي: إن هناك هشاشة أخلاقية في ما يتعلق بالصحافة الإلكترونية، عازيًا ذلك إلى سببين أساسيين: "الشباب والحداثة"، داعيًا إلى التركيز على الأخلاقيات والشفافية على المستوى الرقمي، وأشار الرامي على أن 80 في المائة من الممارسين لهذه الصحافة تقل تجربتهم عن 5 سنوات، وأن 32 في المائة غير منتظمين على مستوى التحرير، و 60 في المائة غير متفرغين للصحافة الإلكترونية، مستندًا في ذلك على إحصاءات للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية، مع منظمة "الإسيسكو"، مضيفًا أن 79 في المائة من الصحافيين الدافع لديهم للاشتغال فيها هو الهواية والرغبة في التعبير عن آرائهم الشخصية، و 31 في المائة منهم لهم مستوى الإجازة، و 63 في المائة منهم ليس لديهم إطار قانوني، و 59 في المائة لا يملكون مقرًا اجتماعيًا، و 62 في المائة ممولون ذاتيًا، و 93.57 في المائة من دون عقود عمل، و 83.48 في المائة من دون مقابل مادي، و 74 في المائة يؤكدون عدم احترام أخلاقيات المهنة، و 98 في المائة من الذكور، و 90 في المائة يطالبون بإيجاد إطار قانوني، و 44 في المائة من مالكي هذه الصحف الإلكترونية لا تعلن عن أطقمها الصحافية، مستندًا في كل ذلك على إحصاءات الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية، مؤكدًا أن الصحافة الإلكترونية لها فرصة إنشاء مقاولات، والاستفادة من دعم الدولة، ودعم التنوع والتعدد والابتكار.
وقال الصحافي توفيق بوعشرين "إن الصحافة الإلكترونية وسعت من رقعة استهلاك الصحف، وطورت العلاقة مع القارئ الذي لم يعد يكتفي فقط بالقراءة، بل أصبح يعلق وينتقد، ويكتب منتوجًا آخر على هامش الموضوع"، مشيرًا إلى أن "الصحافة الإلكترونية أصبح لها دور مهم في المجتمع، والدليل أنها كانت حاضرة في الثورات العربية وتأثيرها على الرأي العام".
واعتبر بوعشرين أن الصحافة الالكترونية كسبت رهان حضورها، لكن عليها أن تكسبه على مستوى المصداقية واحترام أخلاقيات المهنة لكي تكون رسالتها الإعلامية ذات قوة وتأثير واسع، مضيفًا أن تجربة الصحافة الالكترونية التي بدأت منذ عشر سنوات تعاني عددًا من المشاكل لا بد من معالجتها اليوم وإلا فستكون لها آثار سلبية، مؤكدًا أنها تحتاج إلى مقاولات إعلامية على الأقل متوسطة لتكون حاضرة في الإنتاج الإعلامي المغربي.
وانتقد بوعشرين طريقة نشر الأخبار في بعض الصحف الإلكترونية، وقال إنها تفتقر في بعض الأحيان إلى المصداقية، بسبب عدم التحري عن الأخبار، لأن أصحاب هذه المواقع هو النشر فقط، وهو ما سماه صحافة "صندوق البريد"، واصفًا الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة الإلكترونية بـ "الهواة" و "الناشطين"، لأن ليس لديهم تكوين أكاديمي يؤهلهم لممارسة هذه المهنة.
وحضر الندوة كل من علي الباهي، وتوفيق بوعشرين وعبد الوهاب الرامي، وتطرقت الندوة إلى المراحل التي تمر بها الصحافة الإلكترونية في المغرب، والتحديات المطروحة، وفي الأساس تحديات أخلاقيات المهنة، وترتيب المواقع الإلكترونية.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون مغاربة يدعون إلى ضرورة الارتقاء بالصحافة الإلكترونية ومأسستها إعلاميون مغاربة يدعون إلى ضرورة الارتقاء بالصحافة الإلكترونية ومأسستها



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab