انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خبراء لـ"العرب اليوم" أكدوا أن بقاءه كشف الارتباك في أداء قنديل

انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري

وزير الإعلام صلاح عبد المقصود

 لا يعني سوى عناد مؤسسة الرئاسة وعدم التفاتها لكم الانتقادات التي وُجِّهَت له، وعلى الجانب الآخر يرى البعض أنه على الرغم من تلك الانتقادات إلا أنه استطاع تحقيق بعض الإنجازات. وقال الخبير الإعلامي في تصريحاته الدكتور ياسر عبد العزيز لـ"العرب اليوم" إن بقاء عبد المقصود في منصبه يُفسّر لنا محاولات الجماعة للسيطرة على الإعلام على الرغم من الانتقادات الخاصة بالإعلاميين والسياسيين على تصرفاته.  وأضاف "كم الترويع والاستهداف للصحافيين والملاحقات القضائية لهم والتي فاقت عهود رؤساء مصر جميعهم جعلت الإعلام في عهد عبد المقصود هو الأسوأ على الإطلاق، مُشدداً على أن النظام الحالي لا يسعى لإصلاح الإعلام بشكل جاد.  وأشار إلى أنه كان من الأفضل اختيار شخص يحظى بالقبول، إلا أن السيطرة على الإعلام اكتملت بوجود رئيس مجلس الشورى إخوان بالإضافة إلى يحيى حامد وزيراً للاستثمار الجديد، والذي كان يشغل منصب المتحدث باسم حملة الدكتور مرسي.  وقال الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم إن بقاء عبد المقصود لا معنى له سوى العند, مشيراً إلى أن هناك تخبطاً واضحاً وارتباكاً في أداء رئيس الوزراء هشام قنديل عندما أعلن أن عدد الحقائب الوزارية 11 ثم فؤجئنا باستبعاد حقيبتي الإعلام والتعليم.  وأشار في حديثه لـ"العرب اليوم" إلى الاختيارات في الإعلام وبخاصة يجب أن تكون في إطار الكفاءات وهذا هو الخلل حيث نعاني من ضعف الكوادر المدربة.  فيما رد القيادي الإخواني محسن راضي، في تصريحاته إلى "العرب اليوم" بأن الوزير رفض تسخير التليفزيون للدفاع عن الرئيس وجماعة الإخوان، مشيراً إلى أنه حاول السير بمبدأ الحياد ومحاربة الفساد داخل ماسبيرو.  يشار إلى أن الإصرار على بقاء عبد المقصود وزيراً للإعلام أثار موجة من السخرية بين المترددين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر وبخاصة بعد الانتقادات العديدة التي وُجِّهَت إليه في الفترة الأخيرة بعد تصريحاته التي وصفها الكثير بأنها غير مسؤولة وتثير الريبة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab