حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

في تقرير شامل لليومي والأسبوعي والإلكتروني ووكالة "بترا" والإذاعة والتلفزيون

حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية

نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني

"للمجالات الصحافية والإعلامية الخاصة بالإعلام المرئي والمسموع وبنسبة حرية عالية (67%)، وبالصحافة المطبوعة كانت الحرية فيها ضمن الحرية النسبية بنسبة 55 %، وكانت الحرية وفقا للنتائج في المؤسسات الصحافية والإعلامية (المطبوعة والمرئية والمسموعة)، ضمن فئة الحرية النسبية 65%".
وشملت الدراسة التي تناولت الحريات الصحافية والإعلامية في الأردن للعام الماضي 2012 المجتمع الصحافي والإعلامي الأردني، ممثلا بالصحف اليومية والأسبوعية، ووكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومحطات الإذاعة والتلفزة الخاصة والمجلات والصحف الإلكترونية، إضافة إلى الصحافيين والإعلاميين العاملين في هذه المؤسسات، واعتمدت الدراسة على المسح بالعينة لمجتمع الدراسة.
وقالت النتائج: إن مؤشرات الحرية كانت جيدة لدى الإعلاميين العاملين في قطاع المرئي والمسموع، خصوصًا بربطها بعدم وجود حالات لقتل أو خطف وتعذيب ومعاملة قاسية، بالإضافة إلى عدم وجود أي استدعاء من الأجهزة الأمنية، كما خلت هذه المؤشرات من الضغط لكشف المصادر، ووجود لمؤشرات سلبية ارتبط أهمها بالرقابة بمختلف أشكالها، ووجود حجب للمعلومات أو صعوبة بالحصول عليها.
وقالت النتائج: إن 64 مستجيبًا تعرضوا لمنع من النشر، و39 لمنع من حضور الاجتماعات العامة، و38 تعرضوا لعدم الدعوة لحضور المناسبات الرسمية، فيما بينت أن "20 صحافيًا وإعلاميًا تعرضوا للمحاكمة، وهناك إيجابية من وجهة نظر المستجيبين إذ ارتبطت بعدم وجود لحالات لإغلاق تام، وعدم وجود لمصادرة آلات ووثائق، ولم يظهر أي مؤشر على التحيز من قبل الحكومة في التزويد بالأخبار والمعلومات، ويلاحظ كذلك عدم وجود أي تدخل للأحزاب والمؤسسات الدينية.
وفيما يتعلق بدور النقابة في الدفاع عن الحريات، بينت النتائج أن أكثر من 41% وجدوا أن دورها متوسط، فيما وجد قرابة 29% أن دورها قوي، وأن 44% من المستجيبين حددوا أن أهم معيقات العمل الصحافي والإعلامي هي حجب المعلومات وصعوبة الحصول عليها، فيما اعتبر 15% أن عدم حضور المناسبات الرسمية هي عائق أساسي.
وعن الجهات التي تمارس الرقابة على الصحافيين، فإن رئيس التحرير جاء في المرتبة الأولى بنسبة 34 %، تلاه الرقابة الذاتية بنسبة 26% ثم الجهات الرسمية بنسبة 16%، ومالك المؤسسة الصحافية بنسبة 14%، وأخيرًا الجهات الأمنية بنسبة 7%.
وعن القوانين التي تحد من الحريات الإعلامية، بينت النتائج أن "قانون العقوبات وقانون المطبوعات والنشر وقانون محكمة أمن الدولة وقانون حماية أسرار ووثائق الدولة وقانون نقابة الصحافيين، كانت أبرز القوانين التي تحد من الحريات".
وأوصى التقرير بـ "تعديل التشريعات الناظمة للعمل الصحافي والإعلامي، ووقف كل أشكال الرقابة لمخالفتها للدستور، وتفعيل النصوص القانونية المتعلقة بانسياب المعلومات وحق الحصول عليها، باعتبار أن المعلومات من المعيقات في حرية الصحافة، وتسهيل لعمل الصحافيين في الوصول إلى مصادر المعلومات وتغطية الأحداث في المناسبات والأحوال الطارئة، وتأمين الحماية اللازمة لهم، إضافة إلى تعزيز استقلالية المؤسسات الصحافية والإعلامية في قراراتها الإدارية والتحريرية، وعدم التدخل في شؤونها إلى جانب الاهتمام بتنمية قدرات الصحافيين والإعلاميين وتعزيزها وتنمية الثقافة القانونية وإعطاء الجانب التدريبي أولوية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية حرية الصحافة والإعلام في الأردن لا تزال تراوح مكانها ضمن نطاق الحرية النسبية



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab