شيخ الأزهر يزور سلطنة عمان لحضور مؤتمر منتدى الإعلام العربي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سياسيون يؤكدون لـ"العرب اليوم":ارتفاع شعبيته يُثير قلق "الإخوان"

شيخ الأزهر يزور سلطنة عمان لحضور مؤتمر "منتدى الإعلام العربي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شيخ الأزهر يزور سلطنة عمان لحضور مؤتمر "منتدى الإعلام العربي"

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

لوسائل الإعلام، لمناسبة زيارة د.الطيب لسلطنة عُمان لحضور افتتاح مؤتمر "منتدى الإعلام العربي"، "هذه الزيارة هي مواصلةٌ للجهود البنَّاءة ومساعي شيخ الأزهر المُوفَّقة، التي تعي المصالح العُليا للوطن الحبيب، والمشكلات التي يواجهها بعض أبنائه، ومصالح أمتنا العربية والإسلامية، وسفر شيخ الأزهر إلى دولة عُمان، هو تقديرٌ لمشاعر الشعب العُماني الصادقة نحو مصر والأزهر الشريف، واعتدادٌ بما يتميَّز به المجتمع العُماني الشقيق من تنوع وتعدُّدية مذهبية وطنية مرموقة، لا تؤثر على وَحدة النسيج الوطني العُماني، ويصحبه وفدٌ مِن عُلَماءِ الأزهر الذين لم يُعرف عنهم إلَّا الاعتِزاز بالأزهر والعِلْمِ وحدهما، من دون أي شيء آخر، ولسوف ينتقل د.الطيب عقب هذه الزيارة إلى إمارة دُبيّ في دولة الإمارات، ذات الصلات الحميمة بمصر، والمواقف الحكيمة في جمع كلمة الأُمة، ليُلقي كلمة الافتتاح لمؤتمر الإعلام العربي في مراحله الانتقالية، وهي مناسبةٌ دعويةٌ بالغةُ الأهمية لبثِ قِيم الإسلام والعروبة في إِعلامِنا الذي نالت منه الحيرَة، وغياب الرؤية، وإهمال المواثيق الحرفية والإنسانية، والأزهر الذي يشهدُ تاريخه العريق بما قام به نَحوَ أُمَّتينا العربية والإسلامية في أحلك عصور الاحتلال والاستعمار، لم يَنسَ مسلمي أفريقيا وراء الصحراء، ولا إخواننا في ميانمار وأفغانستان، وقبل ذلك أهلنا في فلسطين، وليس من الممكن التشكيك في أهدافه ونواياه، إنها محاولةٌ يائسةٌ بائسة من المُشكِّكِين لا تدعو إلى أكثر من الأسفِ الشديد، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله".
ورأى عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، وعضو الوفد المرافق للدكتور أحمد الطيب، أن "الدَّافع من وراء الزيارة التي يلتقي فيها شيخ الأزهر إخوانه في عُمان، في ديارهم تقديرًا لمشاعرهم الفيَّاضة نحو مصر والأزهر، وفي ظل هذه الروح سَيُلقي الإمام الأكبر كلمته التّوجيهية في مؤتمر الإعلام العربي في مراحل الانتقال في دُبيّ، ويقتطع هذا الوقت من برنامجه الزاخر بالواجبات، بنيِّة خالصة وقصدٍ قويم، وإيثارًا للمصلحة العامة للعرب والمسلمين".
وأصدر الأزهر بيانًا سماه "الرد على الإعلاميين المتشككين فى زيارات الإمام الأكبر"، تساءل فيه: أليس هذا من أفضل المناسبات لبث الرسالة الدعوية الأزهرية؟ أي زيارات الإمام الأخيرة لعدد من الدول"، موضحة أن الطيب لديه دعواتٌ من أقطارٍ إسلاميةٍ عدة في الشمال الأفريقي، سيلبيها قريبًا.
وردًا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن أن تلك الزيارات ذات طابع سياسي، قال البيان "تلقى شيخ الأزهر من عاهل عربي دعوة مضى عليها قرابة عامين، حتى هيأ الله تلبيتها أخيرًا، فأين الوهم الذي تخيلته بعض التعليقات بشأن الاعتبارات السياسية؟، فقد دُعي شيخ الأزهر للزيارة من قِبل دولة عُمان، وهي أول زيارة من شيخٍ للأزهر إلى دولة أو مجتمع شقيق، فيه يتجلى التنوع المذهبي المحمود،أليس ذلك من صميم العمل الدعوي الإسلامي للتفاهم بين المذاهب أو أهل المذاهب الإسلامية، وهي دعوة انطلقت من مصر، واحتكرتها بعض الجهات الأخرى؟".
وأكد عدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، ارتفاع شعبية مؤسسة الأزهر الشريف خلال الفترة الأخيرة، في ظل ضغط بعض التيارات كجماعة "الإخوان المسلمين"، لتفكيك الأزهر ومحاولة الإطاحة به.
وقال نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، فريد زهران، "إن الأزهر يواجه هجمة شرسة من جماعة (الإخوان المسلمين) في الوقت الراهن، بعد ازدياد شعبيته بين المسلمين والمسيحيين في مصر خلال الفترة الأخيرة، وبعد تقدير دولة الإمارات له والإفراج عن السجناء المصريين تقديرًا له".
وأضاف زهران، في حديث لـ"العرب اليوم"، أن "أية حالات للتعاون بين أي فصيل مصري ستُثير تحفظ (الإخوان) وليس دعم السلفيين للأزهر فقط، وأنهم يرفضون هذا التعاون لأنه بمثابة حائط صد بينهم وبين مساعيهم".
ورأى المتحدث باسم الدعوة السلفية، خالد سعيد، عبر حديثه لـ"العرب اليوم"، أن "هناك حالة حذر من قبل جماعة (الإخوان المسلمين) تجاه الأزهر، بعد ازياد شعبيته بين المصريين، وهذا ليس بجديد لأن الأزهر له تاريخ قديم، وأن الدعوة السلفية تدعم شيخ الأزهر في تحركاته وخطواته لنشر الهدوء والمحبة بين المصريين، وأن يتجه إلى العمل الخارجي في إطار نشر الدعوة".
وكان شيخ الأزهر د.أحمد طيب، قد زار دول الإمارات العربية أخيرًا، واستلم جائزة تقديرًا لجهوده، وتم الإفراج عن أكثر من 100 سجين مصري، وتسديد كفالة المفرج عنهم، تقديرًا للطيب، وتوجه الأحد إلى سلطة عمان لحضور افتتاح مؤتمر "منتدى الإعلام العربي 2013"، بناء علي دعوة من السلطات العمانية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ الأزهر يزور سلطنة عمان لحضور مؤتمر منتدى الإعلام العربي شيخ الأزهر يزور سلطنة عمان لحضور مؤتمر منتدى الإعلام العربي



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab