نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد
آخر تحديث GMT08:29:30
 عمان اليوم -

وزير الاتصال يكشف أن 28 % فقط من صحافيي البلاد نساء

نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي

الذي أتاحه الدستور المغربي الجديد. في الوقت الذي عزت الصحافية المغربية، ماجدولين قصير، الأمر إلى "سيطرة العقلية الذكورية على المجتمع، وغياب تأهيل الإعلاميات".
ووصف الخلفي، الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في افتتاح يوم دراسي بعنوان "مكانة المرأة الصحافية في المشهد الإعلامي"، الخميس في الدار البيضاء حضور الصحافيات في الحقل الإعلامي بـ"الباهت"، منتقدًا كذلك ضعف وصولهن إلى مراكز القرار بما يناقض مقتضيات الدستور الجديد والسياسات الوطنية في مجال النوع الاجتماعي.
وقال الخلفي إن الصحافيات بلغ عددهن 600 فقط بما يوازي 28 %ة من مجموع الصحافيين الحاملين لبطاقة الصحافة المهنية، واصفا الرقم بــ "غير المشرف" بالنظر إلى السياسات الوطنية في مجال النوع الاجتماعي ومع الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام الذي يهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في هذا المجال.
إلا أن الخلفي أشاد خلال اللقاء الذي نظمته شبكة "نساء صحافيات من المغرب" بدور الصحافيات المتميز في المشهد الإعلامي.
وأعلن وزير الاتصال عن إعداد مسودة مرسوم لإنشاء مرصد وطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام، ولكنه قال إن هذه التدابير غير كافية إذا لم تتم مواكبتها عبر برامج للتكوين، والتكوين المستمر وتحسين ظروف العمل واتخاذ قرارات بتصعيد المرأة إلى مراكز القرار في المجال الإعلامي لربح رهان تعزيز مكانتها.
وعلى صعيد النشر أوضح الوزير المغربي أن هناك فقط 32 ناشرة من أصل 322  من ناشري الصحف، مؤكدا أن الوضع يكشف عن أزمة الوصول إلى مراكز القرار لاسيما بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي تتيحها تكنولوجيا الإعلام والاتصال وثورة الانترنت.
في السياق ذاته، عبرت ماجدولين قصير الصحافية بجريدة مغرب الغد لــ"العرب اليوم" عن أسفها إزاء التهميش الذي يطال الصحافيات فيما يخص عدم وصولهن مراكز القرار.
وعزت قصير ضعف وصول الإعلاميات المغربيات إلى مراكز قيادة المؤسسات الاعلامية إلى أنها لا تزال قيد الاحتكار من قبل الرجال، خاصة في ظل سيطرة العقلية الذكورية على المجتمع المغربي مع غياب تأهيل الاعلاميات لقيادة المؤسسات والمنابر الإعلامية، وغياب استراتيجية واضحة لتولي النساء مراكز القيادة.
وأضافت قصير: "التهميش والحضور الباهت للصحافيات يتناقض مع مبدأ المناصفة الذي ينص عليه الدستور، خاصة وأن الصحافيات المغربيات أثبتن جدارتهن في قيادة بعض المنابر والمؤسسات الاعلامية كمديرات جرائد ومجلات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab