نقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان
من دخول المدينة، الذي يؤكد أن الصحافة والإعلام تتعرض لهجمة غير مسبوقة.
من جانبه قال جمال فهمي في بداية كلمته في المؤتمر الذي عُقِد في نقابة الصحافيين لمناقشة أزمته "فوجئنا الاثنين بقرار صادر من مكتب النائب العام بضبط وإحضار عدد من الصحافيين والسياسيين في سلسلة اتهامات غامضة وبلاغات وجهت إليهم وهو أمر أثار دهشتنا وعدم اطمئناننا، مشيرا إلى أنه وجه خطاباً إلى السيد المستشار استئناف القاهرة على الرغم من أنني بالفعل أتأهب للحضور، ويؤسفني عدم الحضور الثلاثاء مع تقديم الاحترام للسادة النيابة العامة بأنهم فوق مستوى الشكوك ولا علاقة لهم بالعوار والبطلان في ذلك، وأتقدم لهم بوافر الاحترام والتقدير.
وأوضح وكيل أول نقابة الصحافيين أن نقابته سبق وأن تقدمت خلال الأسابيع الماضية ، وكذلك منذ شهور طويلة بعدد من البلاغات في جرائم خطيرة تتعلق باعتداءات على زملاء صحافيين ومع ذلك لم تبدِ النيابة العامة لها أي اهتمام وحماس بالتعامل مع ما تضمنته هذه البلاغات من وقائع مُؤيَّدة بالمستندات وبالوثائق وتكاد تُحدد وتُعيِّن مرتكبيها.
وعن البلاغ المقدم ضدّه من رئاسة الجمهورية، قال ما تحدثت عنه في إحدى الفضائيات هو الانتهاكات والاعتداءات التي تواجه حرية الصحافة وتحدثت ضمن الشواهد على المضايقات التي وصلت إلى حد القتل المستهدف كما حدث مع الزميل الحسيني أبوضيف، وقلت القتل العمد لـ"الحسيني" كان لسبب مقال نشره قبل اغتياله بأيام كشف فيها عن فساد بالمستندات.
وأضاف أنا أرحب بهذا الاتهام، وأدعو جموع الصحافيين باتخاذ قرار بعدم المثول أمام النيابة العامة، واتخاذ موقف جماعي بعدم المثول أمام النيابة العامة في البلاغات الموجهة ضدهم، مشيرا إلى أن مجلس النقابة سيتخذ قرارا خلال اجتماعه القادم يدعو فيه لعدم مثول الصحافيين أمام النيابة ويكون موقفا جماعيا لهم للرفض بالمثول، وبخاصة في ظل الظروف السيئة الحالية وهدم دولة القانون.
أرسل تعليقك