الجمعية العمومية "نقابة الصحافية"
استيعابها داخل بيتنا الصحافي، فيما انتقد المرشح لعضوية مجلس النقابة عادل صبري، قصر فترة الدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن "الفترة ليست كافية على الإطلاق، مما أثر بالسلب على المرشحين، سواء على كرسي النقيب أو لعضوية المجلس، حيث فشل الجميع في التواصل مع الصحف كافة، واكتفوا بالصحف ذات الكتلة التصويتية فقط".
وقال نقيب الصحافيين تعليقًا على واقعة الاعتداء عليه "إنه من الطبيعي أن يحدث مثل تلك المشاحنات، خاصة وأن هناك مَن يريدون إفشال الجمعية العمومية للنقابة، وإفشال انتخابات التجديد النصفي لها".
وأوضح الولي أنه كان يعلم مسبقًا، ومنذ مساء الخميس، بهذا المخطط، ويعلم الأطراف التي تقف وراءه، ولكنه في الوقت ذاته أصر على الحضور، والإدلاء بصوته، لاستكمال مشوار الانتخابات، مشيرًا إلى أنه توجه إلى مقر الاقتراع، وأدلى بصوته بشكل آمن، إلا أنه فوجئ بإحدى الزميلات تعتدي عليه، الأمر الذي استفز أنصاره ومؤيديه من زملائه الصحافيين، ليتحول المشهد إلى ما يشبه المعركة.
وبشأن موقفه من قضية الشهيد الحسيني أبو ضيف، قال إنه توجه لزيارته في مستشفى الزهراء الجامعي، وعرض على الأطباء نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة، إلا أنهم رفضوا لسبب سوء حالته الصحية، أما في ما يخص بطء إجراءات التقاضي، فأكد أنها متعلقة بالقضاء المصري، ولا دخل للصحافيين بها، مرجعًا هذا البطء إلى تشابه الوقائع، واستشهاد أكثر من شخص بالطريقة نفسها.
وأنهى الولي تصريحاته بالتأكيد على أنه متسامح في ما جرى ضده، وأنه لن يلجأ إلى الطرق القانونية، ولن يتقدم بمذكرة إلى مجلس النقابة، كما دعا الصحافي في جريدة المصور الزميل سامح كامل، والذي أصيب أثناء الاشتباكات، إلى التنازل عن المذكرة التي قدمها لمجلس النقابة، والتي طالب من خلالها بفتح تحقيق في الواقعة.
وأعرب صبري في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، عن أمله في اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، موضحًا أن "إجراء الانتخابات، الجمعة، سيؤثر بطبيعة الحال على عدد الصحافيين المشاركين في عملية التصويت، وبخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ووجود حالة خوف عامة لدى المواطنين".
وعن تعليقه على منافسيه في الانتخابات، أوضح المرشح لعضوية نقابة الصحافيين، أنه "يحترم جميع زملاءه، وأن هناك شيئًا يميز تلك الانتخابات عن غيرها، وهي أن جميع المرشحين يستخدمون سلاح المهنية فقط، ولا يوجد بينهم من يستغل سطوة المال، ويستخدم سلاح الرشوة الانتخابية، لذلك فإن الفائز في تلك الانتخابات سيكون صاحب حق في منصبه عن جدارة".
أرسل تعليقك