التعليم العالي التونسية تشكل لجنة للبحث في أسباب تأخر تصنيف جامعاتها عالميًا
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

منقبات كلية العلوم يواصلن الاعتصام لتمكينهن من اجتياز الامتحانات

"التعليم العالي" التونسية تشكل لجنة للبحث في أسباب تأخر تصنيف جامعاتها عالميًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "التعليم العالي" التونسية تشكل لجنة للبحث في أسباب تأخر تصنيف جامعاتها عالميًا

تونس ـ أزهار الجربوعي

وزارة التعليم العالي التونسية أعلن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي التونسية، تشكيل لجنة للكشف عن الأسباب الحقيقية لتأخر ترتيب الجامعات التونسية في التصنيف العالمي، في حين ينفذ عدد من الطالبات المُنقبات في كلية العلوم، وقفة احتجاجية أمام الوزارة، للمطالبة بحقهن في إجراء الامتحانات ودخول قاعات الدروس بالنقاب، امتدادًا لاعتصام ينفذنه منذ أكثر من 40 يومًا.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، مراد اليعقوبي، "إنه تم تكوين لجنة وطنية للقيام باستشارة شاملة وجذرية، للنظر في تأخر مرتبة الجامعات التونسية على المستوى العالمي وتحسين مرتبتهم، وأن اللجنة التي تعتزم الوزارة تشكيلها للكشف عن الأسباب الحقيقية لتقهقر تصنيف الجامعات التونسية في الترتيب العالمي، ستتكون من ممثلين عن الوزارة والنقابة"، معتبرًا تأخر الجامعات التونسية "فضيحة تمس تونس".
وقد أظهر تصنيف نشره أحد المواقع المتخصصة لأفضل 100 جامعة في قارة أفريقيا للعام 2013، تفوّق جامعات أفريقية عدة، من بينها دول تفتقر لإمكانات تونس على غرار الصومال وأوغندا ورواندا، على الجامعات التونسية، وهو مايطرح العديد من نقاط الاستفهام عن قطاع التعليم العالي في البلاد، وقد حلت جامعة منوبة، وهي أول جامعة تونسية تظهر في التصنيف، في المرتبة الـ70، في حين احتلت جامعة المنار التونسية المرتبة 74، وجامعة قرطاج المرتبة 75، وجامعة قابس المرتبة 81، وجامعة سوسة المرتبة 82.
ونظم عدد من الطالبات المُنقبات في كلية العلوم في تونس، وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي، للمطالبة بحقهن في إجراء الامتحانات ودخول قاعات الدروس بالنقاب، منددين بتأخر الوزارة في إيجاد حل لقضيتهن رغم دخولهن في اعتصام منذ 44 يومًا، وحملت المنقبات رؤساء وعمداء الكليات، ووزير التعليم العالي المنصف بن سالم، المسؤولية ما يحدث.
وتفجرت أزمة المنقبات في حرم الجامعة التونسية بعد الثورة، لتصل إلى أروقة المحاكم والقضاء، بعد أن تم مقاضاة عميد كلية منوبة الحبيب الكزدغلي، بتهمة تعنيف طالبة منقبة في ما يعرف بـ"أحداث كلية آداب منوبة"، التي شهدت أزمة كبرى وتعطلاً للدروس دام أشهرًا، لسبب منع العميد للمنقبات من إجراء الامتحان بالنقاب، إلا أن الوضع تطور ليصبح اعتصامًا وتبادلاً للاتهامات والاعتداء بالعنف بين طلبة إسلاميين وأخرين موالين للعميد.
ودعا المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى المرونة في التعامل مع الطالبات المنتقبات، في ما يتعلق بموضوع تمكينهم إجراء امتحانات آخر السنة، قائلاً إنّ السّماح للطالبات المنتقبات بإجراء امتحانات آخر السنة من عدمه يعود إلى إدارة الجامعة، ونطالب بالمرونة في التعامل مع هذه الإشكالية لتجاوز الخلاف، وتمكين الطالبات من إجراء امتحانات آخر السنة.
وقدم عميد كلية العلوم في محافظة قابس الجنوبية خليفة الدباك، استقالته بعد اعتصام عدد من الطلبة أمام مقر مكتبه، للمطالبة بتحديدٍ أدنى لإسعافهم بالنجاح، مشددًا على أن "هذه المطالب سياسية ومجحفة، وأنها تتجاوز صلاحياته وهي من مشمولات وزير التعليم العالي المنصف بن سالم.
ودخل إداريي وزارة التربية في إضراب قطاعي في كامل المحافظات والمدن التونسية، يتواصل حتى الجمعة، حيث نظم إداريي الوزارة في محافظة قفصة وسط البلاد، تظاهرة احتجاجية أمام مقر المندوبية المحلية للتعليم، طالبوا خلالها بضرورة إصدار النطام الأساسي وتطبيق الاتفاقات المبرمة مع الوزارة، وهدد المحتجون بالتصعيد إن لم تتم تلبية بعض النقاط من محاضر الاتفاقات، وذلك بالدخول في إضراب عام وتعطيل سير الامتحانات الوطنية.
واقترحت وزارة التربية مشروع اتفاق على نقابة موظفي التربية، تعرض فيها على النقابات الموافقة على فحوى القانون الأساسي المعروض عليها، مقابل التزام الوزارة بإصدار هذا القانون في أقرب وقت، وكذلك اقترحت إدماج ثُلثي منحة الإنتاج في الأجور عند صدور الأمر الخاص بها، فضلاً عن رفع عدد المنح الجامعية لأبناء وموظفي الوزارة.
وفي إطار تواصل أحداث العنف في المؤسسات التربوية والتعليمية التونسية، تعرض مدير أحد المعاهد الثانوية في محافظة نابل إلى الاعتداء بالعنف من قبل 3 ملثمين، مما تسبب له في كسور على مستوى اليد اليُمنى وعلى مستوى الضلوع، كما تعرضت سيارته للتهشيم، فيما يتواصل تعطيل الدروس في المدرسة الإبتدائية "المحبوبين" في مدينة جربة التابعة لمحافظة مدنين، جنوب تونس، منذ 6 أيام، حيث يطالب أولياء التلاميذ بإقالة مدير المؤسسة التربوية، على خلفية تجاوزات ارتكبها، إلا أن الطاقم التعليمي والتربوي للمدرسة متمسك ببقائه في منصبه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي التونسية تشكل لجنة للبحث في أسباب تأخر تصنيف جامعاتها عالميًا التعليم العالي التونسية تشكل لجنة للبحث في أسباب تأخر تصنيف جامعاتها عالميًا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab