المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

يفضلون أن يطلق عليهم لقب المتحولون عضليًا

المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث

الفتيات المتحولات جنسيًا
لندن - العرب اليوم

تقابل الفتيات المتحولات جنسيًا مشكلة حين يلتحقون بالكليات والمدارس المخصصة للنساء فقط، حيث أن مئات الطالبات الملتحقات بكلية وليلس، سحبوا حقائبهم المعبئة بالكثير من المناشف المطوية والوسائد المزخرفة وأباريق كوستكو الخاصة بمنظفات الغسيل، كما أن لوحة الحرم الجامعي رحبت بهن.

وأضافت صحيفة "نيويرك تايمز" الأميركية، الخميس، أنه خلال أول يوم من التوجيه، وعلى طول المسارات الخلابة هناك يمرح الطلاب الأكبر سنًا بتقديم التوجيهات والتشجيع، حيث كانوا يرتدون ملابس باللون الوردي مطبوع عليه شعار "الاكتشاف الحر"، وهو إغراء يمكن تفسيره بطرق لا تعد ولا تحصى، ربمًا بعيدًا بكثير عن الكلية المقصودة.

كان من بين هؤلاء الطالاب، تيموثي بوتورت، والذي كان بنتًا عندما تقدم إلى الجامعة، وقد أخبر أصدقائه في المدرسة الثانوية أنه متحول جنسيًا، ولكنه لم يكشف ذلك أثناء تقديم أوراق التحاقه بالجامعة، لأن والدته تابعت معه تنسيق الجامعة، ولم يرغب في أن تعرف ذلك، مضيفًا أنه "من المحرج أن تكتب طلبًا لكلية بنات وأنت لست بنتًا".

يعتبر تيموثي مثل الكثير من الطلاب المتحولين جنسيًا، فقد اختار كلية سيدات لأسباب السلامة الجسدية والنفسية، وقدم نفسه بأنه "ذكر وسط مجموعة لا تميز بين الجنسين"، وهو يسأل كل من في الجامعة أن يستخدم الضمائر الذكرية معه، كما أنه اختار اسم "تيمو  ثاوس" لنفسه.

وأوضحت الصحيفة أنه "لم يكن الحالة الوحيدة العابرة في حرم الجامعة، فالبعض يلتحقون بالكلية النسوية وهم ليسوا نساء"، مضيفًا أن هناك نحو ستة أشخاص آخرون تحولوا إلى رجال، وقد ولدوا كإناث، وبعضهم تعاطى هيرمون تستوستيرون لتغير أجسادهم".

وأكد بقية المتحولين جنسيًا أنهم يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث أو الفصل بينهم، فالبعض مثل "تيموثي" أطلق على نفسه المتحول عضليًا بدلًا من جنسيًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الربيع الماضي، وهو في السنة الثانية، قرر تيموثي الترشح لمنصب رئيس اتحاد الطلاب في الكلية، أعلى منصب في الجامعة، وقد حصل عليه الطالب، ومن خلال ذلك المنصب يسعى إلى تنسيق الشؤون المتعددة الثقافات لتعزيز ثقافة التنوع بين الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس.

وبجانب تيموثي، أبدت ثلاث نساء رغبتهن في الترشح للمقعد، ولكنهم خرجوا من السباق لعدة أسباب قبل أن يبدأ، وبقى تيموثي وحيدًا في الاقتراع.

بدأ العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، مما كان سيحرمه من العدد الأدنى للأصوات اللازم الحصول عليها، فحملة المقاطعة كانت واضحة والخاصة بسبب تحوله جنسيًا.

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنه في القرن التاسع عشر، كان يسمح فقط للرجال الالتحاق بالكليات ولذلك قام نظرائهم من النساء ببناء الكليات الخاصة بهن بأنفسهن، وتلك المدارس الجديدة عززت المعايير بين الجنسين على حد السواء، وقادت إلى العنصرية بين الجنسين، رأت النساء أن إشراك الزوجات والأمهات في تلك المدارس سيرفع الوعي والثقافة والتنوير لدى المواطنين، ومع مرور الوقت أصبحت الكليات النسائية أكثر التزامًا.

وأضافت الصحيفة أنه بحلول الستينات كانت المعايير بين الجنسين تحت المجهر، وسط تنامي الوعي بالحقوق المدنية وتحرير المرأة، والفصل في الدراسة على أساس الجنسين، ولكن مع الوقت بدأت الطالبات في اختيار الكليات المختلطة وتضائل عدد كليات السيدات حتى وصل حاليًا إلى 50 في مقابل 300 في الماضي.

ويحاول الطلاب المتحولون كسر الحواجز بين الجنسين وتحقيق أعمق التطلعات والمضي قدمًا عندما يحاول المجتمع منعهم، على الرغم من أن بعض الفتيات يصرون على الفصل بين الجنسين.

وأضافت إحدى خريجات الكلية والتي رفضت الكشف عن هويته خوفًا من الانتقاد: "اخترت الالتحاق بكلية ويسلي لأنها للنساء، فكلية النساء هي مكان للاحتفال لكونك امرأة محاطة بسيدات، فكل المسؤولين سيدات من حولك".

قررت بعض الكليات النسوية مثل: جامعة هولينز، وهي كلية صغيرة للنساء في ولاية فرجينيا، إتباع سياسة جديدة منذ عدة سنوات وهي منح الشهادات للسيدات فقط، أما الطلبة المتحولين جنسيًا أو من يرغبون في بدء علاج هرموني ليصبحون رجال أو الذين يأخذون قانونيًا أسماء ذكور، يتم تحويلهم إلى مؤسسة أخرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab