جازان – العرب اليوم
انطلق مشروع الحماية العلمية والتربوية لطلاب المدارس الحدودية في محافظة الداير شرق منطقة جازان الاثنين، والذي يهدف إلى حماية الطلاب في جميع الجوانب التربوية والعلمية والنفسية والاجتماعية وتقديم البرامج الوقائية للحد من الفكر المتطرف وبنائهم فكريًا ونفسيًا وجسديًا واجتماعيًا من خلال المحاضرات والندوات والمسابقات والمعارض والملتقيات الحوارية والدورات التدريبية والرحلات التدريبية والعلمية.
وتتركز أهم أسباب إقامة المشروع الذي دشنه محافظ الداير محمد الشمراني، بحضور مدير تعليم صبيا عسيري الأحوس وترعاه مؤسسة سلميان الراجحي الخيرية، في رفع الوعي للحد من انتشار ظاهرة التهريب وتسببها في تسرب عدد من الطلاب عن الدراسة نتيجة استغلال المهربين لظروف طلاب المدارس الحدودية كون محافظة الداير حدودية وملاصقة لليمن وتعتبر منفذا للتهريب بجميع أشكاله، وافتقار المناطق الحدودية النائية للمرافق والخدمات العامة عدا المرافق التعليمية التي يمكن من خلالها تقديم الرعاية، بالإضافة إلى كون المستوى التعليمي متدنيًا لسكان المنطقة الحدودية في الداير وقلة البرامج التوعوية لسكان تلك الأماكن، وكثرة المضبوطات الأمنية في القطاع الحدودي.
وأكد مدير مكتب التعليم في محافظة الداير محمد المالكي، أن المشروع يستهدف 7033 طالبًا، و1400 من أولياء الأمور و1037 معلمًا بعدد إجمالي 9470 مستفيدًا، مشيرًا إلى أن المشروع يسعى إلى رفع المستوى العلمي والوعي الصحي والحس الوطني ورفع الوعي لدى الطلاب للحد من التهريب وجمع المال المحرم والتوعية بخطر المد الحوثي، بالإضافة إلى رعاية الموهوبين وتوثيق الترابط الأسري والتوعية بخطورة التسرب والبطالة وامتهان ما يضر بالفرد والمجتمع.
أرسل تعليقك