لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة
آخر تحديث GMT19:17:04
الثلاثاء 24 كانون الأول / ديسمبر 2024
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

هرب من حكم :طالبان" ليتلقى العلم ويصبح جراحًا

لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة

 روهيد زمان فر من عنف طالبان لطلب العلم في بريطانيا

 روهيد زمان فر من عنف طالبان لطلب العلم في بريطانيا لندن ـ كاتيا حداد فاز اللاجئ الأفغاني، روهيد زمان، بمنحة دراسية قدرها 30 ألف جنيه استرليني في السنة ، في مدرسة إيتون البريطانية العالمية الشهيرة، على ان يبدأ الدراسة في أيلول/ سبتمبر، المستوي A.ويعد زمان الذي فرت عائلته من حكم طالبان في أفغانستان ، واحدا من بين 18 تلميذا من أصل ما مجموعه ألف تلميذ سيتم إجراء مقابلات معهم واختبارهم للحصول على المنحة الدراسية . وسيحصل على 1500 جنيه إسترليني منحة لمساعدته في مصاريف زيه المدرسي وغيرها من النفقات.
وقال انه سيدرس الرياضيات والبيولوجيا والكيمياء والفيزياء في الكلية الشهيرة بعد أن تقوم مدرسته بمعرفة ما اذا كان يريد التقدم بطلب للحصول على المنح،. ويأمل أن تمكنه هذه المنحة الدراسية من أن يصبح جراحا .   
وتشتهر المدرسة في بريطانيا بإسم المدرسة المفضلة لرؤساء الوزراء والأسر الملكية ، ولكن اللاجئ الأفغاني روهيد زمان يعد واحدا من بين عدد قليل جدا يفوز بالمنحة الدراسية، ويعتقد أنها المنحة الأولى من المدرسة التي تمولها الدولة في المدينة التي يقيم بها .
لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة
الطالب المتواضع، الذي حضر الى أكاديمية سيريوس في هال، شرق يوركشاير، قرر الخوض في مجال الطب، ويأمل أن يكون مستشارا ورجل أعمال ، وقال " آمل أن يكون كل شيء أريده في الحياة سهلا، وانا أبذل ما في جهدي في أي من الاتجاهين. "
وزمان البالغ من العمر 16 عاما، الذي تعلم اللغة الإنكليزية منذ وصوله إلى البلاد، غادر أفغانستان مع والديه عندما كان في الثالثة من عمره ويمكنه أن يحكي الكثير من حكايات القتل والعنف التي كانت شائعة في ظل حكم طالبان.
وقال: " أتذكر أن أمي أخبرتني بينما كنا في السوق ان هناك رجلا كان مصففا شعره ، قام رجال حركة طالبان بجره في الشارع وقطعوا رأسه . كان هناك أشخاص يقتلون من أجل لا سبب تقريبا. كنا خائفين دائما".
رحيل عائلة زمان لم يكن سهلا" ،  فقد قادهم طريقهم إلى روسيا وعند إحدى النقاط إضطروا لعبور نهر في زورق مطاطي يتسرب منه المياة. وقال: "كانت أمي خائفة وقد اوشكنا على الغرق . ووضعت يدها على الثقب. كنت خائفا حقا. بعد ذلك كان علينا أن ننتظر بعدما تعطلت الشاحنة الت كانت تقلنا ، فكان علينا ألذهاب من خلال الغابات. وكان هناك الذئاب والكلاب، وكنا كلنا خائفين جدا. "
لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة
وبعدما افترق عن والديه فترة ، عاد ونجح في لم شمل العائلة ، وكانت حياتهم الجديدة أكثر أمانا في مدينة هال بالتأكيد ، كما أنه استمتع بالمدرسة ، على الرغم من أنه عانى من العنصرية خارجها .وقررت الأسرة أن تذهب إلى برمنغهام حيث كان لديهم أصدقاء، ولكن الأطفال لم يستطيعوا التأقلم هناك، فأخذ على عاتقه الأمر وقرر الاتصال بمعلمه يساله ان كان بإمكانه العودة إلى هال. وبعد أشهر عدة عاد زمان مرة أخرى إلى هال. وكانت موهبته في رياضة الروكبي حديث كل الشباب من سنه . وجذبت موهبته انتباه  فريقا هال KR وهال FC، حيث عرضا عليه منحة دراسية. وقام بالتوقيع مع هال KR لمدة سنة، ولكن اصابته في الكتف وضعت نهاية لمسيرته الرياضية الوليدة.
ومن دون تردد أو استسلام ، قام الشاب ، الذي يحمل أيضا الرقم القياسي ثلاث مرات في الوثب بمدرسته، باللعب بملاكمة الركل .
واستمتع بالجلسة في ألليلة الاولى له في مدرسة إيتون، حيث خضع أربعة أيام لاختبارات ومقابلات شديدة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab