تأجيل بدء العام الدراسي بالمدارس الرسمية في لبنان أسبوعين لعدم توافر المحروقات
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تأجيل بدء العام الدراسي بالمدارس الرسمية في لبنان أسبوعين لعدم توافر المحروقات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تأجيل بدء العام الدراسي بالمدارس الرسمية في لبنان أسبوعين لعدم توافر المحروقات

تأجيل بداية العام الدراسي
بيروت - عمان اليوم

اضطرت حكومة لبنان إلى تأجيل بداية العام الدراسي إلى الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول بسب تفاقم أزمة نقص الوقود.وكان موعد عودة الطلاب إلى المدارس يصادف غدا الإثنين، إلا أن استمرار إضراب المعلمين للأسبوع الثالث على التوالي أدى أيضا إلى تأجيل هذا الموعد. وأصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، بيانا جاء فيه" تقرر تأجيل بدء التدريس للعام الدراسي 2021/2022 في المدارس والثانويات الرسمية إفساحا في المجال لمتابعة الحوار البناء مع ممثلي المعلمين"

وجاء في القرار: " حرصا على تأمين حسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية ولبدء عام دراسي بنجاحوحيث أن عدم توفر المحروقات وتأثيره على وصول المدرسين والأساتذة والتلامذة إلى المدارس والثانويات الرسمية استوجب تأجيل هذا الموعد لفترة قصيرة" وترفض نقابات المعلمين في المدارس الرسمية بدء العام الدراسي حضورياً بسبب الوضع الاقتصادي وانهيار قيمة الرواتب، المترافق مع انهيار الليرة اللبنانية التي فقدت 90 % من  قيمتها بخلاف شح المحروقات في السوق من مازوت وبنزين، ما يستلزم من الأساتذة الوقوف  لساعات في طوابير أمام المحطات لتعبئة سياراتهم بالبنزين"

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة. وانهار النظام المالي اللبناني في 2019 بسبب عقود من الفساد والهدر في الدولة والطريقة غير المستدامة التي كان يجري تمويلها بها.

وكان المفجر هو تباطؤ تدفقات العملة الصعبة إلى النظام المصرفي الذي أفرط في إقراض الحكومة. ويقول البنك الدولي إن هذا من أشد حالات الكساد منذ منتصف القرن التاسع عشر، إذ انكمش الناتج المحلي الإجمالي اللبناني 40 بالمئة بين 2018 و2020. وحتى خلال الحرب الأهلية اللبنانية بين 1975 و1990، استمرت قدرة البنوك على السداد والعمل. وفي  24 سبتمبر أيلول، قال الرئيس اللبناني ميشال عون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تحديات كبيرة تنتظر حكومة بلاده الجديدة، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم تمويل لإنعاش اقتصاد لبنان الذي يعاني من أزمة. 

قد يهمك ايضاً :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السودانية الصادرة الثلاثاء

تأجيل محاكمة البشير ومتهمين آخرين عن انقلاب 1989 إلى 22 من الشهر الجاري

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل بدء العام الدراسي بالمدارس الرسمية في لبنان أسبوعين لعدم توافر المحروقات تأجيل بدء العام الدراسي بالمدارس الرسمية في لبنان أسبوعين لعدم توافر المحروقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab