كورونا يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـمحو الأمية
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

مع تعطيل الدراسة لأكثر من 60 بالمائة من التلاميذ في العالم

"كورونا" يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـ"محو الأمية "

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "كورونا" يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـ"محو الأمية "

اليوم العالمي لمحو الأمية في عالم يفتقر فيه أكثر من 770 مليون شاب
واشنطن - عمان اليوم

يحتفل العالم، في الثامن من سبتمبر/ أيلول، باليوم العالمي لمحو الأمية في عالم يفتقر فيه أكثر من 770 مليون شاب وبالغ إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.ويركز اليوم الدولي لمحو الأمية هذا العام على موضوع محو الأمية تعليما وتعلما في أثناء جائحة "كوفيد – 19" وما بعدها وخاصة دور المعلم والأساليب التعليمية المتغيرة، كما يسلط الضوء على محو الأمية من منظور التعلم مدى الحياة ويركز بشكل أساسي على الشباب والبالغين

وفي هذا السياق مثلت الجائحة تذكيرا صارخا بالفجوة بين الخطاب السياسي والواقع، وألقت بتأثيراتها السلبية على العملية التعليمية الرامية إلى محو الأمية، وأضافت مزيداً من التحديات أمام برامج التعليم المتعثرة مع تعطيل الدراسة لأكثر من 60 بالمئة من التلاميذ في العالم، الذين يتجاوز عددهم المليار.

وتستخدم الأمم المتحدة معدل الأمية كمعيار للفصل بين الدول المتقدمة والدول النامية، ويقدر عدد الأمميين ممن تزيد أعمارهم عن خمسة عشر عاما بنحو 20% من جملة سكان العالم، ومع غياب برامج محو أمية للبالغين من الخطط الرئيسية للتعليم في الدول. وضعت الأمم المتحدة محو الأمية ضمن أهداف التنمية المستدامة العشرة لعام 2030.

قال نقيب المعلمين في العراق عباس كاظم إن "تزايد أعداد الأميين في العراق إلى مايقرب من 8 ملايين شخص، من 35 مليون إجمالي عدد السكان، إنما ناتج عن القضية الأمنية، والإرهاب، والعامل الاقتصادي، وغياب الوعي لدي بعض الأسر، والسبب الأهم هو عدم تطبيق قانون التعليم الإلزامي فضلا عن تدهور البني التحتية للواقع التعليمي في العراق ما تسبب في عزوف الطلاب عن الدراسة، كما أن الموازنة البائسة لقطاع التربية أثرت على تطوير المعلم ورفع كفاءته وقزمت مشروع محو الأمية".

قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور طلال عتريسي إن "برامج محو الأمية طرحت على المستوى الدولي منذ عقود لكنها لم تحظى دائما بالأولوية لأن المجتمعات التي ترتفع فيها نسب الأمية تكون عادة متخمة بمشكلات أكبر"، مشيرا إلى أن "معظم برامج محو الأمية في العالم العربي تعتمد على نشاطات جمعيات أهلية وتطوعية".

قال الخبير الاقتصادى ورئيس المركز العربى للتنمية د. صلاح الدسوقي إن "العالم الآن يعيش عصر اقتصاد المعرفة، وهناك ارتباط شديد بين كفاءة المورد البشري والانتاج وبالتالي القدرة على تنمية الاقتصاد ونهضة الأمم"، مشيرا إلى أن "تقرير التنمية البشرية الدولي يرتب الدول طبقا لثلاثة معايير أحدها الجانب المعرفي وهو مهم لاقتصاد الدول بحيث يصبح اقتصادا مهما ومؤثرا في الاقتصاد الدولي". 

قد يهمك ايضًا:

سيول تأمر بالعودة إلى الدراسة عبر الإنترنت بعد تجدُّد الإصابات بـ"كوفيد-19"

عودة المدارس في الأردن وسط زيادة غير مسبوقٍة لإصابات "كوفيد-19"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـمحو الأمية كورونا يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـمحو الأمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab