جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

وسط محاولات أوسع من المدينة للتخلص من هذه العلاقة

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

جامعة بريستول
لندن - ماريا طبراني

أصبحت جامعة بريستول آخر أبرز المؤسسات التعليمية التي تطلب تحقيقًا جديدًا في روابطها التاريخية بالعبودية، وسط محاولات أوسع من المدينة للتخلص من علاقتها بتلك التجارة، حيث كانت من بين الـ3 موانئ الرئيسية للتجارة البريطانية بالعبيد، إلى جانب لندن وليفربول، والآن وبينما يرسم القادة السياسيون للمدينة خططا لإقامة نصب تذكاري دائم لدورها التاريخي، ستعلن الجامعة عن وظيفة أكاديمية دائنة لتدريس تاريخ العبودية.

وقال متحدث باسم الجامعة في هذا السياق، "إن من سيحصل على هذه الوظيفة سيشرف على الجهود التي يبذلها الموظفون والجماعات المجتمعية لاكتشاف الروابط التاريخية للجامعة والعبودية وتحديدها"، وأضاف، "كمؤسسة تأسست في عام 1909، لسنا مستفيدا مباشرا من تجارة العبيد، ولكن نفهم ونعترف كليا بأننا استفدنا ماليا بطريقة غير مباشرة".

وأعلنت جامعة كامبردج في الأسبوع الماضي أنها بدأت في تدريس مادة لمدة عامين تخص روابطها التاريخية بالعبودية، ولكن أنتقد تريفور فليبس، الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، كامبردج لتعيبنها أستاذا من أصحاب البشرة البيضاء ليشرف على الدراسة.

 أقرأ أيضا :

الوصايا العشر لـ"التعليم" المصرية بشأن امتحان "أولى ثانوي"

ويرغب بعض العاملين في جامعة بريستول رؤية تحقيقا مشابها، حيث قال مارك هورتون، أستاذ علم الآثار، "بينما تتخذ بريستول خطوات مبدئية في هذا الاتجاه، أعتقد أن كونها جامعة تحتاج إلى النظر بجدية في المسألة، إنه موقف مختلف عن كامبردج لأن بريستول موجودة منذ أكثر من 100 عام، ولكنها تقود مؤسسة ممولة من أسر المدينة، وعاشت في القرن الثامن عشر الذي شيد مبانيه من تجارة العبيد".

ورفضت الجامعة في عام 2017، عريضة لتغيير اسم مبناها ويلز التذكاري، والذي بني تكريما لهينري أوفيرتون ويلز الثالث، أول مستشار للجامعة والذي كسبت عائلته أموالها من صناعة التبغ التي استخدمت عمالة العبيد.

ويريد البعض أن تغيير الجامعة شعارها، والذي يمثل إدوارد كولستون، تاجر عبيد، وفي العام الماضي، قدر أن 85% من الثروة المستخدمة لتأسيس الجامعة اعتمدت على عمالة العبيد، وفي هذا الأسبوع، سيعقد أشير كرايغ، نائب عمدة المدينة، اجتماعا عاما في محاولة لاتخاذ قرار لتحديد النصب التذكاري الدائم بروابط تجارة العبيد. ومن المتوقع وضع خططا أكثر حزما بحلول نهاية العام.  

وقد يهمك أيضاً :

طارق شوقي يُحدِّد 3 بدائل لامتحانات أولى ثانوي الإلكترونية

امتحانات أولى ثانوي الالكترونية ستتم بكفاءة تامة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab