دبي - العرب اليوم
أبرمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية ومؤسسة "فاطمة بنت هزاع" الثقافية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين، فيما يخص إطلاق المبادرات والبرامج التفاعلية المشتركة سواء الثقافية والتعليمية، وتكريس أنماط جديدة من التعلم، بما يسهم في بناء أجيال معرفية مثقفة ومتمكنة وابداعية تسهم في نهضة وطنها وتقدمه.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز أطر التعاون في مجال الكتابة الإبداعية لدى طلبة المدرسة الإماراتية، وحصول الوزارة على ما يزيد عن 150 إصدارًا سوف تستفيد منها في تعزيز المصادر التعليمية للمواد الدراسية.
تعاون
وشهد توقيع المذكرة، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ووقّعها عن الوزارة حمد محمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وعن المؤسسة ميسون بربر المدير التنفيذي، وذلك في ديوان الوزارة في أبو ظبي.
وتعقيبًا على توقيع المذكرة، أكد معالي حسين الحمادي:”أن المذكرة هي امتداد للتعاون المثمر والمتواصل والبناء مع مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، التي تعنى بتقديم الدعم والمبادرات والبرامج الثقافية والتعليمية في مجالات الأدب، والفن، بجانب التفاعل المجتمعي، الموجهة للطلبة بغرض تكريس أفضل البيئات التي تسهم في صقل طلبتنا وبناء معارفهم وتوسيع مداركهم وتجذير الموهبة”.
اقرأ أيضا:
وزارة التربية الإماراتية تدرج البيانات الصحية في سجل الطالب الإلكتروني
وأضاف "إن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعزيز أنماط التعلم ومصادرة وتحقيق التعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة التي تهتم بالطلبة، وتقدم لهم قسطًا وافرًا من المعرفة والتعلم، وهو بدوره ما يسهم في تسريع وتيرة العمل والانجاز نحو بناء أجيال مهارية ومسؤولة بهوية إماراتية ومواطنة عالمية، قادرة على التواصل الفعال، وتمتلك زمام المبادرة والمقومات التي تجعل منها في الطليعة، وهو الشيء الذي وجهت به القيادة الرشيدة باعتبار طلبتنا وشبابنا هم المستقبل، والاستثمار الحقيقي للدولة، بما يمتلكونه من إمكانات وقدرات، أصبحت اليوم ضرورة ومطلبًا وطنيًا نعول عليه في تعزيز المكتسبات ونهضة الوطن وريادته وتقدمه على مختلف الصعد والمجالات”.
وبدورها أكدت ميسون بربر المدير التنفيذي لمؤسس فاطمة بنت هزاع الثقافية ”نحن مؤسسة ثقافية تسعى لدعم الطاقات الشبابية فكريًا وثقافيًا وفنيًا، ونؤمن بأن هذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا وعلينا أن نعمل سوية من أجل نهضة الوطن، لأن نجاح الفرد هو نجاح للمجموعة”.
قد يهمك أيضا:
"التربية الإماراتية" تنهي 95% من أعمال التجهيزات في المدارس
التربية الإماراتية تعتمد التقويم الدراسي للعام 2014 / 2015
أرسل تعليقك