مسقط - عمان اليوم
دشنت جمعيات الطلبة العمانيين بأستراليا ونيوزيلندا هويتها الجديدة تحت مسمى «المجلس الاستشاري الطلابي العماني بأستراليا ونيوزيلندا»، وذلك ضمن حفل التخرج المركزي الأول لجمعيات الطلبة العمانيين بأستراليا ونيوزيلندا الذي أقيم مؤخرا بمسقط، تحت رعاية سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي، وحضور سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي القنصل العام للسلطنة بأستراليا.
وقال وائل بن سيف بن سالم الكلباني رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني بأستراليا ونيوزيلندا وطالب هندسة كهربائية وإلكترونية بجامعة كيرتن للتكنولوجيا: «هنيئا لنا جميعا هذا الحفل البهيج، ونتمنى أن يكون حافزا لبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة عمان ومجدد نهضتها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه».
وأضاف الكلباني: نعلن عن دمج جمعية الطلبة العمانيين بأستراليا مع مجلس إدارة الطلبة العمانيين بنيوزيلندا لتشكيل المجلس الاستشاري الطلابي العماني بأستراليا ونيوزيلندا، الذي سيكون منصة حاضنة للجمعيات الطلابية بأستراليا ونيوزيلندا تحت إشراف القنصلية العامة لسلطنة عمان بأستراليا، ونرجو من هذه الخطوة توحيد جهود الجمعيات الطلابية والرقي بها، وإيجاد فضاء رحب لكافة الطلبة المبتعثين في أستراليا ونيوزيلندا لمشاركة تطلعاتهم وأفكارهم، والأخذ بأيديهم نحو مزيد من الإبداع والمثابرة والاجتهاد.
من جانبه أضاف الوليد بن سعيد بن يعقوب الشعيلي طالب هندسة مدنية بجامعة إديث كوان قائلا: «لقد استُلهم الشعار الجديد من عدة عناصر، أبرزها الكنغر الأسترالي، وطائر الكيوي النيوزلندي، يعتليهما الخنجر العُماني. حيث تضمن الخنجر نجمة بعشر حواف تمثل عدد الجمعيات المكونة تحت سقف هذا المجلس، بالإضافة إلى نجمة أخرى كرمزية لعلمي أستراليا ونيوزلندا.» وأردف الشعيلي: لابد من تهيئة أسباب استدامة الجهود الجليلة، وتشجيع النشاط الثقافي والعلمي والتطوعي لدى الطلاب المبتعثين إلى أستراليا ونيوزيلندا، وإثراء الجهود الطلابية للتعريف بالابتعاث. وكانت جمعيات الطلبة العُمانيين بأستراليا ونيوزيلندا قد انطلقت منذ عام 2014، وعلى مدار سبع سنوات تميزت الجمعيات بعطائها وإبداعها من خلال تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية، أبرزها الملتقى السنوي لمبتعثي أستراليا ونيوزيلندا، الذي أسهم بدور كبير في تعزيز الجوانب الحياتية لدى الطالب المبتعث، وتوفير البيئة الملائمة لدمج الخبرات الطلابية والمهنية.
قد يهمك ايضًا:
نظام أساسي يقـــود الدولة العمانية نحو المــــــــستقبل
أرسل تعليقك