مسقط -عمان اليوم
يعتبر مشروع مقهى بلقيس الرقمي من اهم المشاريع التربوية التي قامت بها مدرسة بلقيس للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة والذي تم افتتاحه بدعم من شركة جندال شديد، عن هذا المشروع واهميته تحدثت الأستاذة محفوظة الروشدية مديرة المدرسة قائلة: يعد مشروع مقهى بلقيس الرقمي شراكة مجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي (القطاع الخاص) ومجلس أولياء الأمور حيث يتولى مجلس أولياء الأمورإدارة المشروع من خلال إضافة جانب خدمي في المشروع وهو فيما يتعلق بتوفير بعض المشروبات الصحية والوجبات الخفيفة وتضيف الروشديه يعود ريعها لخدمة الرعاية الطلابية بالمدرسة من خلال رعاية الطلاب المعسرين وتعزيز مادي للطلاب المجيدين على مستوى المدرسة كنوع من التعاون والشراكة الفاعلة لإبراز دور مجلس أولياء الأمور، حيث يعتبر المشروع من المشاريع الحيوية لإيجاد بيئة تعليمية تعلمية جاذبة على صعيد الكادر التدريسي والإداري والطلاب وكذلك خدمة المشرفين التربويين على مستوى الولاية من خلال تنفيذ عدد من برامج التنمية المهنية للمعلمات، والمعلمات الأوائل ويعتبر المشروع كذلك من المشاريع الداعمة للتحصيل الدراسي وتعزيز واثارة الدافعية للتعلم في نفوس الطالبات. وحول اهداف المشروع القائم عليها تضيف مديرة مدرسة بلقيس ممكن الحديث عنها من خلال إيجاد بيئة مدرسية جاذبة وتعزيز استخدام التقانة وتطبيقاتها لجميع منتسبي المدرسة وكذلك إيجاد بيئة محفزة سلوكيا وتحصيليا للطالبات، بالإضافة الى تنمية مهارات الطالبات واستثمار قدراتهم وربط المجتمع المدرسي بالمجتمع المحلي. وتختم الأستاذة محفوظه الروشديه حديثها عن العائد التربوي لمشروع مقهى بلقيس التقني بقولها: يظهر كل ذلك من خلال رفع دافعية الطالبات في بيئة مختلفة عن القاعات الدراسية، وتنمية قدرات الطالبات المجيدات في الأنشطة، واستثمار طاقاتهم الإيجابية في التحصيل الدراسي، بالإضافة لرفع مستوى الوعي الثقافي في مختلف المجالات للطالبات والمجتمع المحلي.
الجدير بالذكر تعتبر مدرسة بلقيس للتعليم الاساسي من المدارس التي حققت العديد من المراكز الأولى في مختلف المشاركات التي كانت حاضرة فيها سواء على مستوى التحصيل الدراسي او الأنشطة التربوية الأخرى المصاحبة بالاضافة الى مبادراتها ومشاريعها المتميزة من خلال تعاونها مع المجتمع المحلي الذي اكسبها الكثير من الاهتمام والدعم من مؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص لما تضمه من كوادر ادارسة وتدريسية مجيدة وطالبات مجيدات.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك