الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

أكد الباحثون أن 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين

الجامعات السورية تُعاني من "نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجامعات السورية تُعاني من "نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد"

الجامعات السورية
دمشق - العرب اليوم

تُعاني الجامعات السورية مع مرور ثماني سنوات، منذ بدء الحرب، من الفساد، وقلة التمويل، وهجرة العقول، وفقًا لما ذكره تقرير أكاديمي بريطاني.

وأكد باحثون في جامعة كمبريدج وأكاديميون سوريون في المنفى أن الصراع في البلاد دمَّر نظام التعليم العالي فيها، ويقولون، "إن حوالي 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين إلى الخارج.

وقال أحد الأكاديميين السوريين "إن مسلحين قتلوا أخاه ونشروا مقطع فيديو بذلك على الإنترنت".

ويقول التقرير، الذي أجرته منظمة بريطانية، تعرف باسم مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، كجزء من برنامجها الخاص بسورية، "إن قطاع التعليم أضعفه تدمير المنشآت، وانتهاكات حقوق الإنسان، وما وصفه التقرير بجمود المناهج، وعسكرة الحرم الجامعي".

وأعد التقرير على مدى 12 شهرا، فيما بين عامي 2017-18، وتحدث الفريق الذي أجراه إلى 19 أكاديميا سورية يعيشون في المنفى في الخارج، ووصف بعضهم كيف اعتقلوا وعانوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال أحد العلماء، في أعقاب إطلاق سراحه، "إنه علم أن معتقليه قالوا فيما بينهم: "إذا قبضنا عليه في أي مكان فسوف نقتله لأنه لم يساعدنا في إنتاج قنابل".

وقال آخر، "قتل أخي الأصغر، الذي كان لديه أسرة وخمسة أطفال. ووضعته جماعة تنظيم الدولة في أحد مقاطع الفيديو التي ينشرونها".وشعر أكاديمي آخر، يعيش في المنفى، أن حياته في خطر من عدة جوانب، لأن "النظام، وجيش النظام، ومسلحي المعارضة" كانوا يهددون حياته.

واعتقد أن ذلك كان نتيجة عمله في منطقة تسيطر عليها الحكومة، وعيشه في منطقة لا تديرها الحكومة.

وشرح أحد زملائه من اللاجئين كيف اتخذ قرار مغادرة البلاد، قائلا: "كتب أحد الأشخاص تقريرا غير رسمي عني يقول فيه إنني كنت أتكلم بصراحة كلاما مناوئا للجيش، أو الرئيس، وربما كان ذلك أحد تلامذتي".

وأضاف، "واستدعتني قوات الأمن للتحقيق. وعندما أطلقوا سراحي أبلغت زوجتي أن علينا أن نستعد للرحيل".

وتحدث الباحثون أيضا مع 117 من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في 11 جامعة داخل سوريا: ثمان منها في مناطق تسيطر عليها حكومة الرئيس بشار الأسد، وثلاث في مناطق أخرى خارج سيطرة الحكومة.

وتمت المقابلات عبر بعض التطبيقات الإلكترونية، أو البريد الإلكترونيـ وقال أحد الطلاب الجامعيين، "هناك عدد كبير من الطلاب، ولذلك نمضي معظم وقتنا خلال المحاضرات وقوفا لأكثر من ساعتين".

وتحدث آخر عن "قدم المعدات، وخلو المكان من كل شيء فيما عدا المقاعد والأقلام"، لكن أعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات الخاصة، التي تديرها الحكومة، عبروا عن تجربة أخرى مختلفة، قائلين إن، "موارد التمويل الجامعي ممتازة".

وقد يهمك ايضا:

استمرار الاحتجاجات الطلابية على إغلاق الجامعات السورية غير المرخصة

قرار حكومي بتسوية أوضاع الطلاب المفصولين من الجامعات السورية الخاصة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab