القاهرة - عمان اليوم
أكد رئيس الحكومة المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، أن تطوير التعليم الجامعى يعتمد على استراتيجية الاتاحة للتعليم للجميع من خلال التوسع فى الجامعات الحكومية والتكنولوجية والأهلية حتى يكون فى كل محافظة جامعة على الأقل، وإنشاء كليات وبرامج جديدة وفق أخر المستجدات التعليمية داخل كل جامعة بما يتواق مع النظم، والتعاون فى التعليم العالى والاتصالات، ورفع جودة الجامعات حتى يكون لديها تصنيف عالمى، وفى 2014 كان لدينا جامعة واحدة فى التنصيف
وأضاف مدبولى: تم انشاء جامعات دولية داخل مصر حتى لا يخرج أولادنا للخارج يجدوا هذا التعليم داخل مصر، وسعينا إلى ان يكون لدينا 27 جامعة حكومية بحيث يكون داخل كل محافظة جامعة جديدة.. وأخرهم جامعة الغردقة التى ستبدأ من العالم الدراسى القادم"، مشيرا إلى انه تم التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية لأبناء التعليم الفنى من أجل الحصول على الشهادات الجامعية وفق التخصصات المطلوبة فى السوق، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.. ولدينا 3 جامعات تكنولوجية جديدة وتم استقبال أولادنا فيهم وجارى إنشاء عدد أكبر من الجامعات".
وأوضح رئيس الوزراء، أنه تم البدء فى إنشاء الجامعات الأهلية لتقديم أعلى مستوى من التعليم بالتنسيق مع جامعات دولية اخرى فى متناول قدرات الأسر المصرية، وكان لدينا الفرصة لذلك وتم إنشاء جامعة الملك سلمان، وجامعة المنصورة وجامعة الجلالة وجامعة العلمين حيث تبدأ فى العام الدراسى الجديد، مشددا على أن هدف هذه الجامعات أحدث مستوى وأفضل المعامل يحث تكون قادرة على أعلى جودة من التعليم، وجزء ببرامج تؤأمة مع جامعات دولية".
وأشار المهندس مصطفى مدبولى إلى أن تم تطوير البنية التحتية المعلوماتية داخل كل الجامعات، وكل الامتحانات ستكون رقمية شبكة معلوماتية موحدة، بتكلفة 4.7 مليار جنيه حتى نستطيع العام بعد القادم اكتمال هذا المشروع العملاق موضحا أنه مجال التنافسية لدينا 21 جامعة مصرية دخلت تصنيف "التايمز" العالمى ، ومصر أصبحت فى الترتيب الـ 42 ضمن 80 دولة فى التعليم الجامعى، قائلا: التحدى أكبر وحجم الجهد حتى نرفع مستوى التعليم.
وتابع: "اليوم نفتتح الجامعة المصرية اليابانية ولدينا مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بعد تطويرها من خلال التوسع فى استقبال الطلاب، ونرفع كفاءة كليات جديدة داخل التخصصات الذكاء الاصطناعى أحداث العلوم وصل إليها العالم، ونوفر برامج جديدة داخل الكليات من أجل تأهيلهم لسوق العمل المحلى والدولى.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك