قرار السماح للجامعات الخاصة في مصر بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير موجة غضب
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

رأي البعض أن المسألة ستتحول إلى تجارة وشطارة ودكاكين لبيع الشهادات

قرار السماح للجامعات الخاصة في مصر بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير موجة غضب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قرار السماح للجامعات الخاصة في مصر بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير موجة غضب

جابر نصار رءيس جامعة القاهرة
القاهرة _ العرب اليوم

أحدث قرار الموافقة على السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه ردود فعل متباينة! يرى الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق أن القرار يطرح العديد من علامات الاستفهام ومنها.. هل تملك هذه الجامعات الكوادر من الأساتذة الذين يمكن لهم الإشراف العلمى والأكاديمى على الدارسين؟وأكد أن كل الجامعات الخاصة لا تملك هيئة تدريسية وهى تعيش على الانتداب من الجامعات الحكومية، وللتوسع فى هذا الانتداب - الذى من الواضح أنه لا بديل له - تعدل القانون لكى يطلقه ولا يعتد به كإعارة تخضع لقيد العشر سنوات، ومن ثم يمكن أن ينتدب الأستاذ من جامعة حكومية إلى جامعة خاصة طوال حياته الوظيفية.

وأضاف أن الجامعات الخاصة لم تعد مجبرة على تعيين هيئة تدريسية فقد أغناها التعديل ذلك، وهو ما يخالف نصاً دستورياً ألزمها بذلك.وتساءل: ما هى الإضافة التى أضافتها هذه الجامعات إلى البحث العلمى؟ وأكد أن ثمة جامعات خاصة فى مصر لم تضف إلى البحث العلمى شيئاً مذكوراً، وأخرى لم تضف إليه نهائياً، فكيف يسمح لها بإدارة ومنح ماجستير ودكتوراه؟

كما تساءل: هل ستتحول المسألة إلى تجارة وشطارة ودكاكين لبيع شهادات الماجستير والدكتوراه، ويظل الربح والسعى إليه هو الغاية والهدف، فمن الثابت أن عوايد الاستثمار فى التعليم الجامعى فى مصر فاقت كل تجارة، وأشار إلى أنه آن الأوان لإصدار إطار قانونى عصرى للتعليم العالى فى مصر يحدد الرؤية والأهداف ووسائل النهوض بالتعليم الجامعى فى مصر حتى تعود له مكانته فى الداخل والخارج.

قد يهمك ايضا :

رئيس جامعة "القاهرة" يحظر الأنشطة الحزبية ويحذر من"الغش"

بدء جلسة الاستئناف الثالثة في قضية مقتل الطالب المصري محمود البنا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار السماح للجامعات الخاصة في مصر بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير موجة غضب قرار السماح للجامعات الخاصة في مصر بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير موجة غضب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab