تقرير يكشف أبرز تحديات التعلم عن بعد في ظل العزل الصحي بسبب كورونا
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

أبرزها أن الجميع لا يحظى بإرسال جيد للإنترنت

تقرير يكشف أبرز تحديات التعلم عن بعد في ظل العزل الصحي بسبب "كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير يكشف أبرز تحديات التعلم عن بعد في ظل العزل الصحي بسبب "كورونا"

التعلم عن بعد
القاهره - عمان اليوم

دفعت جائحة كوفيد-١٩ بمئات ملايين الطلاب والتلاميذ عبر العالم إلى اللجوء إلى التعلم عن بعد بين ليلة وضحاها، فمنهم من كان مستعدا ومُجهزا لعيش مثل هذه التجربة بينما واجه البعض الآخر عقبات كثيرة تعود لعدم توفرهم لأبسط المعدات والتقنيات.وقد كشفت فترة العزل الصحي والابتعاد الاجتماعي التي يعيشها العالم منذ أسابيع عن صعوبات عدة وقفت أمام التعلم عن بعد، وذلك حتى في دول متقدمة كفرنسا التي ما تزال تعتمد مدارسها على التعلم التقليدي بصورة خاصة.

الجميع لا يحظى بإرسال جيد للإنترنت

يعد التواصل عبر الإنترنت الشرط الأساسي لإتاحة التعلم عن بعد في وقتنا الحالي، كونه اكتسح حياتنا اليومية وأصبح التواصل من غيره شبه مستحيل.وقد شهدت شبكات الإنترنت اكتظاظا كبيرا بسبب مكوث غالبية المواطنين في بيوتهم ولجوئهم للشبكة العنكبوتية بكثرة للعمل أو التعلم أو التسلية مما أدى إلى بطئه وتعذر اتصال التلاميذ أحيانا بمنصات الدروس الافتراضية والتواصل المباشر مع المعلمين عبر التواصل بواسطة الفيديو. كما توجد مناطق في فرنسا يستحيل وصول الشبكة إليها حتى الآن.

لا يتوفر جميع التلاميذ على كومبيوتر شخصي في المنزل

وقد كشفت ضرورة التعلم عن بعد في وقتنا الراهن عن تفاوت اجتماعي بين التلاميذ. فكثيرون لا يتوفر لديهم كمبيوتر شخصي، ويجدون أنفسهم مضطرين لتقاسم ساعات الدراسة مع أوليائهم الذين قد يستعملونه بدورهم للعمل عن بعد.

وقد تجلى التفاوت الاجتماعي لدى العائلات المتعددة الأطفال وذات الدخل المحدود التي قد لا تتوفر على كمبيوتر فما بالك على طابعة.

الآباء ليسوا معلمين

صعوبة أخرى أبرزها التعلم عن بعد هي لجوء التلاميذ إلى مساعدة أوليائهم في سد ثغرات غياب المعلم، الأمر الذي كشف أيضا عن تفاوت اجتماعي بين من يقدر على تعليم أبنائه ومن لا يملك المؤهلات لذلك. وقد أعرب أولياء كثر عن عجزهم في شرح الدروس وحل التمارين مع أبنائهم الأمر الذي كشف عن أهمية المعلم ورفع من قيمة التعليم الذي يعد علما بحد ذاته، يتطلب مؤهلات خاصة.

 

الشاشة لن تعوّض المعلّم

 

بالرغم من أن التعلم عن بعد قد يكون الحل الأمثل في أزمة جائحة كورونا المستجد، إلا أن بعض المعلمين في فرنسا لا يتوقعون تطورا في اتجاه استخدام مكثف له في المستقبل، مشددين على أهمية التفاعل الحي بين التلاميذ فيما بينهم وضرورة تفاعلهم المباشر مع المعلم في عملية تطور التلميذ واكتسابه للمعرفة.

الجميع لا يتمتع بغرفة فردية

ومن التحديات الأخرى التي رفعها التعلم عن بعد هو ضرورة المواظبة على العمل بوتيرة منتظمة يوميا، بين ساعتين إلى ثلاث ساعات من الدراسة صباحا ثم ساعة بعد الظهر الأمر الذي بدى مستحيلا لدى تلاميذ يسكنون في شقق صغيرة ومكتظة، فلا مجال لهم لعزل أنفسهم عن ضوضاء الإخوة والأولياء.

محاولات لمواكبة عصرنا الرقمي

لعل أغلب هذه العقبات تتواجد في باقي الدول مع اختلاف حدتها باختلاف إمكانياتها التقنية والمعلوماتية.وقد فتحت دول كمصر منصة تواصل تعليمية تدعى “إدموندو” لمساعدة المعلمين على التواصل مع طلابهم بأمان.كما أعلنت وزارة التربية في الجزائر عن إطلاق خطة تعليم رقمي عن بعد وفي الأردن أُطلقت منصة “نور سبيس” التعليمية، كبديل عن انقطاع التعليم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.كما بدأت القنوات التلفزيونية، وخصوصا العمومية منها، بث برامج تعليمية وكذلك فعلت إذاعات محلية مثل إذاعة مدينة وجدة بالمغرب التي تبث محاضرات للطلاب بالتعاون مع أساتذة جامعة "محمد الأول" بوجدة.

قد يهمك ايضا:

قطر تبدأ الدراسة بنظام التعليم عن بعد

تفعيل "الإنفوجرافيك" مرشد التعلم التكيفي في زيادة دافعية الطالبات للتعلم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أبرز تحديات التعلم عن بعد في ظل العزل الصحي بسبب كورونا تقرير يكشف أبرز تحديات التعلم عن بعد في ظل العزل الصحي بسبب كورونا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab