الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

بعدما استعانت بها في عدة مدن لمراقبة انتشار وباء "كورونا"

"الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس

"الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب
لندن - عمان اليوم

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الحكومة تلجأ إلى كاميرات مراقبة صينية الصنع، سبق أن وضعتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء بسبب "إساءة استخدامها" من جانب بكين.ووفقا لتقرير صحيفة "غارديان"، فإن حكومة بريطانيا توسعت في استخدام كاميرات المراقبة الحرارية التي صنعتها شركة "هيكفيجن" مؤخرا، بذريعة مراقبة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث استعانت بها في مدن عدة، وثبتتها في مراكز الترفيه حتى دورات المياه في المدارس.

وكان استخدام كاميرات المراقبة في الأماكن العامة محور نقاش جدلي ساخن في البرلمان البريطاني العام الماضي، بعد حملة انتقادات غاضبة بشأن انتهاك خصوصية البريطانيين.وفي وقت سابق، أثارت الكاميرات المذكورة مخاوف وكالات الاستخبارات الأميركية، التي أشارت إلى إمكانية استخدامها من قبل الاستخبارات الصينية للتجسس وجمع المعلومات والبيانات من أي مكان، ثم إرسالها إلى بكين.

واعتبر الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن جيمس لويس، أن الحكومة الصينية يمكنها أن تجمع معلومات عن أي شخص إذا جرى استخدام هذا النوع من الكاميرات.وبقي القلق من التجسس الصيني على حاله، رغم نفي "هيكفيجن" إرسال البيانات التي تجمعها كاميراتها إلى الحكومة المركزية في بكين.وحسب "غارديان"، فإن الكاميرات محل الجدل تستخدم على نطاق واسع في بريطانيا، إذ تعمل أكثر 1.2 مليون وحدة منها في عموم البلاد.واستشهدت الصحيفة بمناطق عدة من لندن، مثل كينغستون وتشلسي، ومدينة تشيلمسفورد إلى الجنوب الشرقي من بريطانيا، ومدينة غيلفورد جنوبي البلاد، وفي كوفنتري وسط بريطانيا، وفي منطقة مول فالي ناحية الجنوب، وفي مدن ومقاطعات أخرى.

وفي نورفولك شرقي بريطانيا، تظهر بيانات أن الكاميرات تم تركيبها في دورات المياه بمدرسة ثانوية، بهدف "تأمين الصحة والسلامة الشخصية للطلاب ولمنع عمليات التخريب".والعام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أن "هيكفيجن" واحدة من عشرات الشركات الصينية المتورطة في انتهاكات حقوقية، وتم إدراجها في قائمة عقوبات تمنعها من شراء قطع غيار ومكونات أميركية دون ترخيص خاص.كما أدرجت وزارة الدفاع الأميركية الشركة في قائمة الكيانات التي يملها أو يسيطر عليها الجيش الصيني.

قد يهمك ايضاً :

انتهاكات الحوثيين تصل إلى المؤسسات التعليمية فى صنعاء

مُعلمة صينية تُعاقب طالبة حتى الموت بسبب إجابتين خاطئتين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab