دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة
آخر تحديث GMT21:10:03
 عمان اليوم -

أوضحت أنه قد يكون مرهقًا وصعبًا للعائلات التي ليس لديها جهاز كمبيوتر

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

التعليم عن بعد
واشنطن ـ عمان اليوم

أصبح عام 2020 بالنسبة للعديد من الآباء الآباء والأمهات عاما لجهل أطفالهم يلجاون إلى التعليم في المنازل. في بروكسل، ميالي أم لثلاثة أطفال. بعد عمليات الإغلاق تحولت ميالي إلى معلمة بدوام جزئي داخل بيتها، تدرس أطفالها الفنون البصرية والموسيقى، وهي تعتقد أنها كانت تجربة ثرية مكنتها من أجل البقاء لفترة أطوال مع اطفالها.

وقالت ميالي كلارك، "لقد سمح لنا التعليم بالمنزل بقضاء المزيد من الوقت مع الأطفال وبطريقة فيها كثير من الاسترخاء" على حد قولها مضيفة " كنت أستمع إلى بودكاست أذاعته مدرسة في هارفارد حول شركات الصيد وجمع الثمار التي عملت عادةً من 15 إلى 17 ساعة في الأسبوع. بينما نعمل نحن ما بين 40 و 60 ساعة في الأسبوع فنقضي القليل من الوقت مع أطفالنا وعائلاتنا".

تظهر دراسة لليونسكو أن التعليم في المنزل يمكن أن يكون مرهقًا وصعبًا، خاصة بالنسبة للعائلات التي ليس لديها جهاز كمبيوتر أو لديها أطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة.في وقت سابق من شهر آذار/مارس، اعتبر مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -ومقره بيروت- أن "بقاء الأطفال في المنازل بسبب تفشي فيروس كورونا لا يعني أن يكفوا عن التعلم، وأن الأهل هم المعلم الأول والأكثر أهمية، وأن بإمكان الأهل دعم أطفالهم بشتى الطرق لتعويض ما يفوتونه في المدرسة"

في بلجيكا ، تتبع العديد من الأمهات خطى ميالي. وفقًا لوزارة التعليم الفلمنكية ، زاد التعليم المنزلي بنسبة 33٪ هذا العام. وفقًا للوزير الفلمنكي، بين ويست، "يضمن الدستور التعليم في المنزل، لكننا نعتقد أنه من مصلحة الطفل أن يذهب إلى المدرسة" موضحا أن " أفضل تعليم يكون في الفصول الدراسية مع مدرسين محترفين ومتحمسين ".

إليزابيث مدونة ومعلمة منزلية بدوام كامل في فلوريدا. وهي تدعم التعليم داخل المدارس لكنها تعتقد في الوقت نفسه أن "التعليم المنزلي أكثر مرونة وأكثر ملاءمة لعائلتها" وتقول إليزابيث نيوكامب " معظم الذين يدافعون عن التعليم في المنزل لا يرفضون نظام التعليم بأكمله بل يعتقدون فقط أن هناك طرقًا أخرى للتلقي" مشددة في الوقت نفسه "أعتقد بصدق أن التعليم من المنزل، يوفر المزيد من المرونة والقيمة لوقت الطفل.. إن إمكانية السماح للطفل بالقراءة طوال فترة ما بعد الظهيرة أمر رائع، فمرحلة الطفولة قصيرة جدًا وفي وضع ما ما سيضطر الأطفال إلى استخدام وقتهم للإنتاج بوفرة، يبدو أنه أمر رائع أن نمنح الأطفال فرصة لصقل مواهبهم الإبداعية".

ستكون فترة الخروج من إجراءات الإغلاق وفرض القيود المتعلقة بمحاربة كورونا، الاختبار الحقيقي لمدى نجاعة التعليم بالمنزل، حيث إن العائلات هي التي ستقرربعد ذلك الطريقة المثلى التي تناسب تلقي المواد التعليمية الخاصة بأطفالهم حين نتجاوز تداعيات الأزمة الصحية الراهنة

قد يهمك ايضًا:

تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

قطر تبدأ الدراسة بنظام التعليم عن بعد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab