أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها
آخر تحديث GMT04:58:48
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها

الجامعة الأسترالية البريطانية
لندن - عمان اليوم

قالت الأستاذة الجامعية الأسترالية البريطانية كايلي مور غيلبرت، التي أُفرج عنها بعدما أمضت سنتين في سجن إيراني بتهمة التجسس، إن طهران حاولت أن تجنّدها كجاسوسة في مقابل الإفراج عنها.ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أُوفقت الأستاذة الجامعية في عام 2018 ووجِّهت إليها تهمة التجسس وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات. وهي دفعت على الدوام ببراءاتها.وفي أول مقابلة لها منذ عودتها إلى أستراليا في نوفمبر (تشرين الثاني)، روت كايلي مور غيلبرت، الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، أن السلطات الإيرانية طلبت منها مرات عدة أن تتجسس لحسابها.

وقالت غيلبرت لمحطة «سكاي نيوز أستراليا»: «أدركتُ أن السبب الذي منعهم من إجراء مفاوضات فعلية مع أستراليا هو أنهم أرادوا تجنيدي. أرادوا أن أعمل لحسابهم كجاسوسة». وأضافت أنها تعرضت للضرب خلال اعتقالها وشعرت بأن الأشهر السبعة التي أمضتها في الحبس الانفرادي هي «تعذيب نفسي». وشددت على أن ذلك «خلّف أضراراً. شعرت بألم جسدي جراء الصدمة النفسية الناجمة عن تلك الزنزانة». وأوضحت: «إنها غرفة مساحتها متران بمترين من دون مرحاض ولا تلفزيون، خالية من كل شيء». وأكدت أنها شعرت بأنها «محطَّمة» جراء سجنها، مشددةً على أنها فكرت في الانتحار. وتابعت: «انتابني شعور بأني لو كان عليّ أن أُمضي يوماً إضافياً كهذا سأنتحر. لكن بطبيعة الحال لم أحاول أبداً». وانتقدت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الأسترالية مع قضيتها بلزومها الصمت فيما كانت تتفاوض سراً للإفراج عنها. وقالت: «لو كُشف عن معاناتي علناً لما كان ممكناً أن أُحكم بالسجن عشر سنوات على ما أظن». وأضافت: «لم يحصل تسليط للضوء (على القضية) أو اهتمام».

وقالت مور غيلبرت إن وضعها الصحي «بات موضع اهتمام أكبر» عندما احتل خبر سجنها صدارة الصحف.وأوقف «الحرس الثوري» الإيراني مور غيلبرت في عام 2018 بعدما شاركت في مؤتمر في قم في وسط البلاد.وأُفرج عنها في مقابل الإفراج عن ثلاثة إيرانيين يُشتبه في ضلوعهم في مخطط مفترَض كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.

قد يهمك ايضًا:

محافظ مسقط يرعى نهائي كأس السلطان هيثم بن طارق لكرة القدم

 

محافظ مسقط يصدر قرارًا بتشكيل لجنة لإدارة التغيير

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 04:08 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

السعودية ستشارك في محادثات لشراء مقاتلات يابانية
 عمان اليوم - السعودية ستشارك في محادثات لشراء مقاتلات يابانية

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab