تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

استلهمه عن "مدرسة المشاغبين" وتسبّب في طرده

تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

فيسبوك يتسبب بطرد تلميذ 3 ايام من المعهد
تونس - أزهار الجربوعي

يمثُل الطالب التونسي بهاء الدين حدوق، الإثنين القادم، أمام مجلس التأديب في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس، بعد أن قررت إدارة المعهد الثانوي "الرياض جربة" الذي يدرس فيه طرده لمدة 3 أيام بسبب تعليقٍ دوّنه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مستلهَمٍ عن المسرحية الكوميدية الشهيرة مدرسة المشاغبين، بعد أن رأت فيه الإدارة مسّا من هيبتها وتعديّا على كرامة المدرسين.
ودوّن الطالب في تاريخ 30 أيلول سبتمبر على موقع التواصل الاجتماعي الآتي" اللهم أعط المدرس ضربة قوية والمدير سكتة قلبية، اللهم عذب السكرتير واربط لسانه بالحبل والسير، اللهم أنزل على الدرس قنبلة ذرية والطلاب عطلة صيفية، اللهم أعط الطالب الشجاعة ليحرق المدرسة بالغاز الولاعة".
وتسبّبت هذه الاسطر القليلة في طرد الطالب بهاء الدين حدوق من معهد "الرياض جربة" لمدة ثلاثة أيام، وإحالته على مجلس التأديب، الإثنين المقبل، ليتخذ قرارات أشد عقوبة بشأنه.
وأعرب الطالب عن "صدمته" من قرار إدارة المعهد الذي يدرس فيه، واصفًا السبب الذي عوقب لأجله  بـ"التافه".
واكد الشاب بهاء الدين حدوق الذي يزاول تعليمه في قسم السنة (الثالثة ثانوي) في معهد حي الرياض جزيرة جربة الساحلية  (500 كم جنوب تونس)، أن تعليقه كان فكاهيًا ولم يحمل أبعادًا غير المرح فقط، مشيرًا إلى أنه استلهمه من المسرحية الكوميدية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" لعادل إمام.
وأكد بهاء أنه تعرّض لتهديدات وتحذيرات سابقة بالطرد النهائي من المعهد في صورة مواصلة كتابة مثل هذه التدوينات على "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن مجلس التأديب وجّه له تهمة التحريض على  العنف، والقدح في الأساتذة.
واعتبر حقوقيون أن هذه الحادثة تشكل سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في تونس، حيث من المفترض أن تساهم "ثورة 14 يناير" في رفع سقف الحريات، داعين إلى إعادة التفكير في  تطوير المفاهيم الجديدة للحرية ومواكبتها مع العصر والتكنولوجيات الحديثة، فضلاً عن وضع كراسة شروط تتعلق بضوابط استخدام المجال الافتراضي من دون الوقوع في فخ العقوبات الزجرية والتضييقات وكبت الحريات، التي يعتبرها التونسيون المكسب الوحيد الذي غنموه من ثورتهم إلى حد الآن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab