براندت كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

اليونيسف تحذر من تهديد حقيقي لسوريا ما لم تتَّم رعاية أطفالها وتعليمهم

براندت: كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - براندت: كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل

المطالبة برعاية والاهتمام بالاطفال السوريين
بيروت - رياض شومان

أكدت نائبة المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"  يوكا براندت  أن "مستقبل سوريا يعتمد على أطفالها، محذرة من تهديد حقيقي للبلاد وللمنطقة إذا لم تتمَّ رعاية الأطفال السوريين ويضمن تعليمهم".ولفتت في حديث صحافي نشر الاثنين الى ان "الأرقام تتصاعد يومياً، وبات نحو أربعة ملايين طفل متأثرين بالاوضاع الصعبة القائمة ، وأتوقع أن العدد زاد عن ذلك لأن قبل أكثر من شهر كان هناك مليون طفل لاجئ وثلاثة ملايين داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ولكن في الواقع الجميع يتأثر في نزاع استمر أكثر من سنتين ونصف السنة ويزداد حدة، فكل سوري متأثر بطريقة أو بأخرى. ولكن بالطبع هذه الأعداد تدهش المرء، فقد وصلنا إلى هذا العدد، مليون طفل لاجئ، بعد أن كان قبل عام واحد فقط 70 ألفا، أي تضاعف العدد أكثر من 10 مرات. وعلينا أن نتذكر أن مليون طفل يعادل عدد أطفال دولة كاملة مثل النرويج. تصوروا إذا حدث ذلك؟ إنه أمر مثير". وأشارت براندت الى انه علينا "أن نخلق أماكن آمنة للأطفال، فالمركز الذي زرته للنازحين في سوريا كان مبنى سابقا لمدرسة تسكنه عائلات نازحة، فجعلنا جزءا من المبنى خاصا بالأطفال. ومع استمرار القتال يصعب الأمر علينا، ولكننا نعمل جاهدين لإعطاء الأطفال فرصة لبعض المرح وسط هذا الدمار".
ولفتت الى ان هناك "أربعة ملايين تأثروا بشكل مهول بالأزمة لفترة طويلة، نحن نرى جيلا كاملا معرضا للخطر، إنه أمر خطير. لا أرغب في استخدام تعبير جيل ضائع، ولكن مستقبل هؤلاء الأطفال في خطر، مما يعني أن مستقبل بلادهم ومستقبل المنطقة في خطر. وهذا أمر يعني أنه على الجميع أن يقلق، فبينما الأطفال أنفسهم يستحقون الاهتمام ولكن أيضا مستقبل البلد كله معلق عليهم فلا يمكن إهمالهم. كلما طالت الأزمة يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل، فماذا سيعني ذلك لمستقبل المنطقة؟
وعن عمالة الاطفال السوريين اعلنت براندت "بالطبع يجب أن لا يعمل الأطفال، ولكن ما نراه متعلق بقدرة كل عائلة على تحمل هول ما يحدث في سوريا، كلما طالت الأزمة تتراجع قدرة العائلات على تحمل الأعباء. وفي بعض الأحيان، الدخل من عمل الأطفال هو المورد الوحيد للعائلات، ولكن بالطبع علينا أن نفعل شيئا حول هذه القضية لأن من الضروري أن لا يعمل الأطفال. المطلوب خلق فرص أخرى للعائلات، خصوصا النازحة. ولكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك ضرورة الاستثمار بمستقبل الأطفال وضمان حصولهم على التعليم بالإضافة إلى معالجة الصدمات التي يتعرضون لها. ومن الضروري عدم نسيان الدول المضيفة للاجئين، على سبيل المثال يمكن مساعدة الأطفال اللاجئين في لبنان وضمان حصولهم على التعليم مع دعم المدارس العامة اللبنانية وليستفيد أطفال الدول المضيفة".
وأكدت أن "هناك وعياً في المجتمع الدولي بأننا بحاجة إلى التفكير على المدى البعيد، هذه أزمة لا يمكن معالجتها فقط من خلال الرد على الاحتياجات الإنسانية للاجئين، بل للدول المضيفة، خصوصا مع كرمها وتحملها الأعباء. على سبيل المثال، من المتوقع أن يكون هناك عدد أكبر من الأطفال السوريين في مدارس لبنانية عامة من الأطفال اللبنانيين، ولذا علينا التركيز على التعليم وضمان دعم التعليم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براندت كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل براندت كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab