الدارالبيضاء_أسماء عمري
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي في مدينة الداخلة رسميا الخميس، عن إقامة فرع للمدرسة العليا للتجارة والتدبير، في مدينة الداخلة جنوب المملكة على المدى القريب.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها قال الوزير في افتتاح أشغال الملتقى الدولي الثاني للداخلة حول موضوع "دينامية الاندماج الجهوي وآفاق
التطور الترابي في ظل العولمة، تجارب دولية مقارنة"، إن زمن حرمان الأقاليم الجنوبية من الفروع الجامعية قد ولى، معلناً عن وجود مشاريع لإقامة جامعات في كل من السمارة والعيون والداخلة، التي ستحظى بأول فرع المدرسة الكبرى المتخصصة في التسير والتدبير، كخطوة أولى في طريق إحداث قطب جامعي بالأقاليم المتنازع عليها.
ويشارك في هذا الملتقى، المنظم بشراكة مع الجمعية الدولية الفرنكفونية للذكاء الاقتصادي وجامعة السوربون الجديدة لباريس الثالثة، مسؤولون عن مؤسسات وطنية وجهوية ودولية وباحثون ومختصون في قضايا الاندماج الجهوي في علاقاته بآفاق تطور المجالات الترابية يمثلون القارات الخمس.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى إلقاء محاضرة افتتاحية حول موضوع "الأجيال الجديدة للاندماج الجهوي في منظومة عالمية قيد إعادة الهيكلة" وتنظيم جلستين عامتين تتمحور الاولى حول "عولمة في أزمة وظهور فاعلين جدد" في حين تتناول الثانية موضوع "الاشكال الجديدة للضبط الدولي للازمات" الى جانب تنظيم ورشات تقارب عددا من القضايا المرتبطة بإشكالات التنمية وديناميات الاندماج الجهوي.
أرسل تعليقك