مدريد-عمان اليوم
عادت الأميرة ليونور " Princess Leonor"، أميرة أستورياس، وولية عهد إسبانيا، إلى الدراسة إلى جانب الآلاف من الطلاب الآخرين، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، إلا أن اليوم الدراسي الأول للأميرة ليونور لهذا العام كان يختلف عن الأعوام السابقة، بسبب القيود التي فرضتها أزمة تفشي جائحة كورونا والتي تضمنت قاعدة صارمة تنص على قيام أحد الوالدين فقط، وليس كلاهما، بمرافقة طفلهما الطالب أو الطالبة إلى المدرسة.
ووصلت الأميرة ليونور في أول يوم لها في مدرسة سانتا ماريا دي لوس روساليس في العاصمة مدريد بصحبة والدها الملك فيليب السادس " King Felipe VI"، ملك إسبانيا، وشقيقتها الصغرى، إنفانتا صوفيا " Infanta Sofia"، في حين غاب عن الحضور والدتها الملكة ليتيزيا " Queen Letizia".
طبقا للإجراءات المتبعة للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا، فلقد وصلت الأميرة ليونور إلى مدرستها مرتدية قناع طبي، وكذلك والدها وشقيقتها الصغرى، وقبل دخولها إلى المدرسة استعدادا لبدء الدراسة للمرة الأولى منذ ستة أشهر، تم قياس درجة حرارتها للتأكد من عدم معاناتها من أحد الأعراض المميزة لعدوى فيروس كورونا، ومن المفترض أن تخضع الأميرة ليونور 14 عام، للمزيد من الإجراءات الوقائية من عدوى فيروس كورونا داخل المدرسة، وتتضمن ارتداء قناع طبي معظم الوقت خلال اليوم الدراسي، وغسل اليدين مرات متكررة على مدار اليوم، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الطلاب والمدرسين قدر الإمكان خلال اليوم الدراسي.
من المقرر أن تبدأ إنفانتا صوفيا يومها الدراسي الأول يوم الجمعة وسيتم تطبيق القواعد ذاتها بما في ذلك القاعدة المتعلقة بمرافقة أحد الوالدين فقط في اليوم الدراسي الأول، ومن المرجح أن تقوم الملكة ليتيزيا بمرافقة إنفانتا صوفيا في يوم الدراسي الأول في يوم الجمعة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك