التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

أكدت منع ممارسة العمل السياسي لتجنب حدوث مواجهات وانشقاقات

"التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

وزير التربية والتعليم المصري الدكتور إبراهيم غنيم

القاهرة ـ علي رجب ترأس وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور إبراهيم غنيم، اجتماعًا في مقر الوزارة، مع اتحادات طلاب المدارس، لإقناعهم بالعدول عن تظاهرات 30 حزيران/يونيو المقبل، والتشاور معهم بشأن مطالبهم، للوقوف ضد محاولات استقطابهم من قبل بعض المنظمات العربية والأجنبية وقوى المعارضة، ورجال النظام السابق في الصراع السياسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، محمد السروجي، "إن الوزارة تمنع ممارسة العمل السياسي، منعًا لحدوث مواجهات وانشقاقات بين الطلاب"، مشددًا على رفض الوزارة استخدام الطلاب كوقود لإشعال مصر، وعلى عدم الممارسات السياسية داخل المدرسة، وأن مَن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للمساءلة القانونية، على أن تكون ممارسة العمل السياسي والحزبي خارج المدرسة".
وأضاف السروجي، أن "الوزارة قامت بإنشاء اتحاد طلاب على مستوى الجمهورية، وتمت انتخاباته بمنتهى النزاهة تحت إشراف الطلاب، للمطالبة بحقوقهم، وأن الوزارة قامت بإنشاء مقر دائم لاتحاد الطلاب داخل الوزارة، تحت إشراف الوزير محمد إبراهيم مباشرة، والذي على تواصل مستمر مع الطلاب وحل مشاكلهم أولاً بأول".
وأوضح رئيس النقابة العامة للمعلمين، أحمد الحلواني، أن اجتماعًا سينعقد الأربعاء، برئاسة وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي نقابات المعلمين، واتحادات طلاب مصر، للتحاور والتناقش بشأن مطالب الطلبة للوقوف ضد انضمامهم لحركة "تمرد"، وأن الوزارة بادرت بالاجتماع بعد معلومات عن محاولات استقطاب هؤلاء الطلبة.
وأشار الحلوانى إلى خطورة التلاعب بعقول الصبية، وبخاصة أن عددًا ليس بقليل من قوى المعارضة يحاول التأثير على 18 ألف شخص، موضحًا أن "أهمية تحاور الوزارة مع هؤلاء الطلبة، وتوضح لهم الأمر منعًا لمحاولات استقطابهم من قبل منظمات وهيئات عربية وأجنبية"، حسب قوله.
وأفاد الرائد العام لاتحادات الطلاب في الوزارة، أشرف خلف، أن الاجتماع مع اتحاد الطلاب يهدف إلى التوعية بخطورة ممارسة السياسة، وإنشاء الأحزاب داخل المدارس، وإنه تم التنبيه على الطلاب بأن المشاركة في أي فعاليات أو تظاهرات يكون بصفة شخصية، وليس باسم الاتحادات الطلابية.
وأضاف خلف، أنه يجري الآن إعداد مشروع تنمية بشرية لتوعية الطلاب على مستوى الجمهورية، لعدم استغلالهم سياسيًا والزجّ بهم في الصراعات الدائرة، مؤكدًا أن أي مشكلة للطلاب يقوم الوزير بالإشراف عليها، وحلها في أسرع وقت، مع استمرار متابعته للاتحادات الطلابية وتطوير النشاط بها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab