7 ملايين تلميذ مغربي يستعدون للالتحاق بمدارسهم الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

وسط تنامي الدعوات لتسريع وتيرة إصلاح وإنقاد التعليم

7 ملايين تلميذ مغربي يستعدون للالتحاق بمدارسهم الأسبوع المقبل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 7 ملايين تلميذ مغربي يستعدون للالتحاق بمدارسهم الأسبوع المقبل

وزير التعليم المغربي

الرباط - محمد لديب في ظل تباين وجهات النظر بين المؤسسة الملكية ورئاسة الحكومة بشأن حقيقة وضع قطاع التعليم في المغرب، تشرع المؤسسات التعليمية الحكومية عملها الثلاثاء في الإعداد للدخول المدرسي، الذي سيبدأ في المغرب يومي 11 و12 أيلول/سبتمبر الجاري للتعليمين الابتدائي والثانوي. وسيشرع قرابة 3000 من رجال التعليم المغاربة للالتحاق بمؤسساتهم التعليمية، بينما سيلتحق أكثر من 7 ملايين تلميذ وتلميذة بأقسامهم الدراسية ابتداء من الأسبوع المقبل.
  ويأتي الدخول المدرسي لهذا العام في ظل اتساع النقاش بشأن الأزمة التي يعاني منها هذا القطاع منذ أعوام، والتي طفت إلى السطح من جديد مباشرة بعد الانتقادات شديدة اللهجة التي وجهها الملك محمد السادس للساهرين على التعليم في المملكة المغربية.
 ففي خطابه الأخير، الذي ألقاه شهر آب/أغسطس الماضي، طلب محمد السادس من حكومة بنكيران السهر جديا من أجل إصلاح القطاع التعليمي "بعيدا عن صراعات سياسية ومزايدات ايديولوجية".
ودعا العاهل المغربي الفاعلين كلهم في الحقول السياسية والاقتصادية والتربوية والجمعيات ذات الصلة بالتفكير في الحلول وترجمتها إلى مخطط على أرض الواقع.
  وطالب محمد السادس بضرورة فتح حوار وطني ونبذ الخلافات والابتعاد عن الحلول الترقيعية والارتجال.
 كما عين الملك عمر عزيمان، أحد الوجوه القيادية التكنوقراطية ذائعة الصيت في المملكة المغربية، كرئيس منتدب للمجلس الأعلى للتعليم من أجل حث الحكومة على وضع القوانين التنظيمية لهذا المجلس في انتظار قيامه بالدور المنوط به في المجال التربوي.
 وأمام هذه الانتقادات لم يتردد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، الرد ضمنيا على الانتقادات الموجهة لقطاع التعليم. حيث أكد بنكيران الأسبوع الماضي خلال ملتقى شبيبة العدالة والتنمية أن "هناك فعلا أزمة لكن بوادر الإصلاح بدأت تتبلور".
 كما أشاد بنكيران بالعمل الذي يقوم به وزير التعليم المغربي  محمد الوفا المنتمي لحزب الاستقلال (الذي لم يمتثل لتعليمات حزب الاستقلال بتقديم استقالته).
وأعلن رئيس الحكومة المغربي أن حزب العدالة والتنمية مرتاح بما يكفي للخطوات الإصلاحية التي قام بها محمد الوفا.
ومقابل هذا الارتياح الذي عبر عنه عبد الإله بنكيران، جاء تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي برأي معاكس تماما حول التعليم، حيث تحدث في الفقرة 33 منه على كون الاصلاحات التي اتبعتها الحكومة في مجال التربية والتكوين لم تحقق الأهداف المرجوة منها خصوصا الأهداف 5 و 6 و 7 وهو ما يتضح بشكل جلي من خلال الرتب الأخيرة التي يحتلها المغرب سواء على المستوى العربي الإفريقي أو العالمي، يقول المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي تضمن دعوة صريحة للحكومة للعمل على وجه السرعة لإطلاق مخطط إصلاح مستعجل للمنظومة التعليمية بالمملكة المغربية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 ملايين تلميذ مغربي يستعدون للالتحاق بمدارسهم الأسبوع المقبل 7 ملايين تلميذ مغربي يستعدون للالتحاق بمدارسهم الأسبوع المقبل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab