إطلاق برنامج لضمان حقوق ذوي الطلبة والمدارس الخاصة في الإمارات
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

حدّد حقوق وواجبات الطرفين ويعتدّ به أمام القضاء

إطلاق برنامج لضمان حقوق ذوي الطلبة والمدارس الخاصة في الإمارات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إطلاق برنامج لضمان حقوق ذوي الطلبة والمدارس الخاصة في الإمارات

طلاب في مدرسة إماراتية خاصة

دبي ـ عادل البلوشي كشف رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عبدالله الكرم، عن إطلاق برنامج متكامل لضمان حقوق ذوي الطلبة والمدارس الخاصة في دبي، عبر "وثيقة تعاقدية تحدد طبيعة العلاقة بين الطرفين". وقال الكرم إن المرحلة الأولى من البرنامج أطلقت الشهر الجاري، موضحاً أن العقود تتضمن بنوداً أساسية لحقوق ومسؤوليات كل من "ولي الأمر" و"المدرسة"، أبرزها: الرسوم الدراسية المتفق عليها، والمنهاج التعليمي، والبرامج التعليمية، ومسؤولية المدرسة حيال الطلبة وضمان سلامتهم داخل المدرسة، والالتزام بالحضور والغياب، والتواصل الدائم مع ذوي الطلبة لتطوير العملية التعليمية، فيما يمكن للمدارس أن تضيف بنوداً أخرى تخصها إلى العقد بعد الحصول على موافقة عليها من الهيئة، ولفت إلى أن تلك العقود ستكون ملزمة للمدارس الخاصة كافة في دبي.
وأكد الكرم أن العقد له صفة قانونية كاملة، بحيث يحتكم طرفا العقد في حالة نشوب نزاع بينهما إلى هيئة المعرفة للبت فيه، بشكل أولي، وفي حال لم تنجح الهيئة في حل القضية موضوع النزاع، يمكن اللجوء إلى القضاء.
وقال إن العقد "يعزز العلاقة بين ذوي الطلبة والمدارس، من خلال توعية كل طرف بحقوقه وواجباته، والإسهام في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطالب، إلى جانب إتاحة الفرصة لذوي الطلبة لإلقاء نظرة شاملة على الرسوم المدرسية المتوقعة، لمساعدتهم على التخطيط المسبق للميزانية، إضافة إلى توفير الوعي الكامل لدى ولي الأمر بمختلف جوانب العملية التعليمية".
وأضاف: يسهم العقد في تقديم صورة واضحة حول المسارات التعليمية المتاحة للطالب لتسهيل عملية الاختيار المستقبلية، والتقليل من النزاعات بوجود آلية للتواصل وفض النزاعات في كل مدرسة، إذ يتيح لجميع الأطراف فرصة عادلة لرفع طلب الاستئناف الخاص به إلى هيئة المعرفة، في حال وجود أي شكوى لم تحل مع المدرسة.
وبحسب إحصاءات صادرة عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية، فإن نحو ثلث الشكاوى التي وردت إليها خلال العامين الماضيين، تعلقت بفض منازعات بين مدارس وذوي طلبة.
وذكر الكرم أنه منذ تأسيس الهيئة تعاملت إدارتها مع حالات نزاع متنوعة من ذوي الطلبة والمدارس الخاصة، احتكمت فيها إلى الهيئة، في ظل غياب آلية واضحة لتنظيم العلاقة التعاقدية بينهما، مشيراً إلى أن العقد يضمن حماية حقوق الطالب ويحدد مسؤولياته بوثيقة مكتوبة من جهة، ويضمن الحقوق المالية والإدارية لكل مدرسة خاصة في دبي من جهة أخرى.
وتستقبل ‬153 مدرسة خاصة في دبي، تقدم ‬15 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، نحو ‬225 ألفاً و‬99 طالباً وطالبة، يمثلون ‬88.7٪ من إجمالي أعداد الطلبة في الإمارة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق برنامج لضمان حقوق ذوي الطلبة والمدارس الخاصة في الإمارات إطلاق برنامج لضمان حقوق ذوي الطلبة والمدارس الخاصة في الإمارات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab