الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

في ظل المصير المجهول لوزير التعليم في النسخة الثانية للحكومة

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء

أغادير ـ عبد الله أكناو استأنفت الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر، الأسرة التعليمية في المغرب عملها وذلك بتوقيع محاضر الدخول في أفق بداية العمل الرسمي الأربعاء المقبل 11 أيلول بالنسبة للتعليم الابتدائي الأساسي، والخميس 12 أيلول بالنسبة للتعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي. و حسب ما ورد في مقرر لوزارة التربية الوطنية الحامل لرقم 3/1942، فإن الوزارة خصصت الأسبوع الأول لكل ما هو تقني ومرتبط بالدخول المدرسي الجدي (توزيع الأقسام والتلاميذ توزيع استعمالات الزمن – التسجيلات الجديدة الانتقالات إعداد الوثائق التربوية)، ستنكب لجان مركزية، جهوية وإقليمية على مراقبة مدى تنفيذه.
ويأتي الدخول المدرسي لهذه السنة في ظل مجموعة من المستجدات السياسية والتربوية وعلى رأسها الخطاب الملكي الأخير الذي قدم فيه عاهل المغرب الملك محمد السادس خارطة طريق من أجل إصلاح المنظومة، فقد تحدث العاهل المغربي عن كون التعليم بات رهاناً مهماً وأولوية وطنية "وجب ايلاؤه العناية اللازمة بعيداً عن كل صراعات سياسية ومزايدات أيديولوجية"، داعياً كافة الفاعلين في جميع الحقول السياسية والاقتصادية والتربوية وكل الجمعيات ذات الصلة بالتفكير في الحلول وترجمة ما جاء في الخطاب إلى مخطط على أرض الواقع.
وتهدف الوزارة من مقررها الذي أصدرته، رغم بعض الانتقادات الموجهة إليه والمتعلقة بكونها تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، تهدف تحقيق ما هو مأمول منه من حيث احترام الآجال المنظمة للسنة الدراسية وتنظيم العطل المدرسية والامتحانات المهنية والإشهادية ومحاولة تجاوز النقاط السلبية المسجلة في السنوات السابقة.
ويتزامن الدخول المدرسي لهذا الموسم (2013 - 2014) مع سيناريوهات حكومة ثانية في المغرب، لم تتضح بعد معالمها و هو ما يجعل قطاع التعليم مفتوحاً على المجهول في حالة عدم نجاح رئيسها في ترميم الصفوف وتقديم تنازلات يكون ضحيتها المتعلمون والمتعلمات، كما يأتي أيضا في سياق تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول التعليم، وتحدث في الفقرة 33 منه عن كون الإصلاحات التي اتبعتها الحكومة في مجال التربية والتكوين لم تحقق الأهداف المرجوة منها خصوصا الأهداف 5 و 6 و 7 وهو ما جعل المغرب يترنح في الرتب الأخيرة لقطاع التعليم سواء على المستوى العربي الإفريقي أو العالمي ودعوته الى إصلاح مستعجل للمنظومة.
ويرى المتتبعون للشأن التعليمي في المغرب، إن ترجمة ما سطره خطاب العاهل المغربي وما اتخذته وزارة التعليم من إجراءات، يستدعي فتح حوار وطني جاد ينبذ الخلافات ويتجاوز الحلول الترقيعية والارتجالية في التعامل مع قطاع حساس يربي الناشء ويستحضر ربط التكوين المهني بسوق العمل، إضافة إلى المراهنة على جودة التعلمات.
يشار إلى أن الملك محمد السادس عين أخيراً عمر عزيمان رئيساً منتدباً للمجلس الأعلى للتعليم من أجل حث الحكومة على وضع القوانين التنظيمية لهذا المجلس في انتظار قيامه بالدور المنوط به في المجال التربوي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعدادًا لبدء العام الدراسي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab