الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

بينما اعتبر هجرة العقول إلى الخارج أحد أشكال الاستعمار الجديد

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

تونس - أزهار الجربوعي كرم الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، الثلاثاء، المتفوقين في الامتحانات الوطنية والجامعية في مختلف الأقسام والأسلاك، ضمن فعاليات الاحتفال بـ "يوم العلم"، في قصر قرطاج الرئاسي، بحضور رئيس الحكومة علي العريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد الرئيس التونسي خلال كلمته التي ألقاها، على "أهمية الاحتفال بـ "يوم العلم" ورمزيته في تجسيد آمال التونسيين في بناء وطن متطور يقدس المعرفة ويقدس العلم والعلماء والمربيين"، واعتبر أنّ "هجرة نصف الكفاءات التونسية العليا إلى الخارج، تثير مشكلا مرتبطًا في جانب منه بعدم قدرة المؤسسات الجامعية الوطنية على توفير ما يلزم، من أجل تشغيل تلك الكفاءات كلها، إلى جانب محدودية استعداد عدد من هؤلاء الكفاءات إلى التضحية، رغم أنّ نجاحهم كان ثمرة تضحيات غيرهم وتضحيات الوطن كله"، قائلا: عندما أرى أن نصف الكفاءات التونسية العليا موجودة خارج الحدود، أعتبر أن هناك مشكلة ما، وهذه المشكلة لا تتمثل فقط في عدم قدرة مؤسساتنا على توفير ما يلزم من أجل ذلك. أصبحنا ننفق على أبنائنا وعندما يحين قطاف ثمار معرفتهم، نرى عددًا لا يستهان به منهم يفضل الهجرة، أو البقاء في الهجرة التي سافر إليها للدراسة بأموال المجموعة الوطنية، ولا يعود إلينا بعد ذلك إلا سائحًا.
ودعا المرزوقي إلى "ضرورة دراسة ظاهرة هجرة العقول التونسية إلى الخارج، حتى لا تستشري أكثر فأكثر، وحتى لا تُصبح تونس يوما ما ورشة للتكوين بالمناولة للأمم الأخرى"، و هو ما اعتبره "أحد أشكال الاستعمار الجديد".
واعتبر المرزوقي أن "قطاع التعليم في تونس يعاني من مشاكل تراجع المستوى التدريسي"، مشخصًا أسبابه في ما وصفه بـ "تجارة الأعداد، وتراجع التقييم حسب المستوى الحقيقي للتلميذ، مما أدى إلى تراجع القيمة الاعتبارية للتقييم، فضلا عن سلبيات الإصلاحات المرتجلة في قطاع التعليم، وعدم وضوح الرؤية الاستراتيجية لواضعي تلك الإصلاحات، وغلبة الاعتبارات السياسية عليهم".
كما نادى الرئيس التونسي بـ "ضرورة إيجاد ترابط بين استراتيجية التكوين في المؤسسات الجامعية ومنظومة التشغيل، حتى لا تتحول الجامعات التونسية إلى أكبر مصانع لتخريج العاطلين عن العمل".
وشدد الرئيس التونسي على أنّ "الاقتداء بتجارب دول أخرى في مجاليّ التعليم والتكوين، تؤكد ضرورة تركيز مجلس أعلى للتربية يخطط للمستقبل ويكون أداة للتفاعل مع المجتمع المدني بشأن مستقبل التربية والبحث العلمي، تبرز فيه كلّ مكونات القطاعين بدور حاسم لتجسيده".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab