داعش يمنع التدريس في دير الزور ويُعِد منهاجًا بديلًا من المناهج الكفرية
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

فيما يتواصل القصف المتبادل بين التنظيم وقوات "الحماية الكردية"

"داعش" يمنع التدريس في دير الزور ويُعِد منهاجًا بديلًا من "المناهج الكفرية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داعش" يمنع التدريس في دير الزور ويُعِد منهاجًا بديلًا من "المناهج الكفرية"

عناصر من تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوّام

أغلق تنظيم "داعش"، معظم المدارس في مدن وبلدات محافظة دير الزور، التي يسيطر التنظيم على الغالبية الساحقة من أحيائها، مؤكدً أنَّ ذلك "إلى حين إخضاع المدرسين لدورة شرعية، والانتهاء من إعداد مناهج تعليمية جديدة، بديلة عن المناهج الكفرية الحالية"، في الوقت الذي أطلق فيه عشرات القذائف على أحياء مدينة عين العرب "كوباني" في ضوء الاشتباكات العنيفة المستمرة فيها.

وأكدت مصادر محلية أنَّ تنظيم "داعش" عقد الأربعاء الماضي، اجتماعًا في أحد المساجد في مدينة الميادين في ريف دير الزور، مع مدراء المدارس في المدينة، وأبلغهم بقرار "إخضاع المدرسين لدورة شرعية في مسجد الروضة في الميادين، لمدة شهر، وإلى أن ينتهي القائمون على إعداد المناهج من إكمال وضع مناهج تعليمية جديدة، بدلًا عن المناهج الكفرية السابقة" على وصف التنظيم.

وأوضح مدرسون في مدينة البوكمال التابعة لـ"ولاية الفرات"، والتي تقع على الحدود السورية العراقية، أنَّ تنظيم "داعش" أبلغ المدرسين في مدارس المدينة أمس الخميس، أنَّ هذا هو آخر يوم لهم في التدريس، وأنَّ عليهم الالتحاق بالدورة الشرعية التي ينظّمها التنظيم، إلى أن يتم الانتهاء من وضع المناهج الجديدة.

في حين تظاهر مجموعة من التلاميذ والطلاب وذويهم ومن المدرسين، في أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور، للمطالبة بإعادة فتح المدارس، والسماح للمدرسين والتلاميذ بإكمال تدريسهم ودراستهم فيها.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر أنَّ اشتباكات عنيفة، دارت في وقت متأخر من ليل الخميس واستمرت لساعات تحوَّلت بعدها إلى اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" في محاور كاني عَربَان وسوق الهال والبلدية في مدينة عين العرب "كوباني"، بينما ارتفع إلى أكثر من 30 عدد القذائف التي أطلقها تنظيم "داعش" الخميس على مناطق في المدينة، في حين قصفت قوات "البيشمركة" الكردية ووحدات الحماية تمركزات التنظيم  في منطقة الصناعة في القسم الشرقي للمدينة.

وفي سياق متصل، لقي قائد ميداني في تنظيم "داعش" مصرعه أثناء اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة شاعر في ريف حمص الشمالي الشرقي أمس الخميس.

ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" من جهة أخرى على أطراف حي جوبر وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في الحي، أيضًا دارت بعد منتصف ليل الخميس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلين من جهة أخرى بالقرب من حي القابون.

وفي محافظة ريف دمشق تعرضت مناطق في مزارع عالية على أطراف دوما، لقصف من قبل القوات الحكومية ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ليل أمس مناطق في جرود القلمون، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينتي زملكا وعربين ومزارع بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، وأنباء عن سقوط جرحى، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" من جهة أخرى، في مزارع حوش الفارة ومحيط بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية.

وشنَّ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في محيط حي جمعية الزهراء ومناطق أخرى في حي الليرمون، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استهدف مقاتلو جيش "المهاجرين والأنصار" بالأسلحة الثقيلة مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، ولم ترد أنباء عن الخسائر البشرية، وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حيان، مما أدى لسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال.

وفي محافظة دير الزور، أعدم تنظيم "داعش" رجلًا من مدينة دير الزور، في منطقة معدان في ريف الرقة، أول أمس الخميس بتهمة "الانتماء إلى الصحوات وقتال "داعش"، دون التوبة أو التبرؤ منهم"، وقاموا بفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلبه.

وفي محافظة حماة، دارت بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلين من طرف آخر بالقرب من قرية خنيفيس في الريف الغربي لمدينة سلمية، في ريف حماه الشرقي، كذلك قصف الطيران الحربي صباح الجمعة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي ومناطق أخرى في قرية عطشان في ريف حماه الشرقي،  ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى.

وفي محافظة درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، مناطق في بلدة طفس، كما استشهد رجل من بلدة الحراك تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية،  بينما لقي مقاتلان اثنان من "جبهة النصرة" مصرعهما في اشتباكات مع القوات الحكومية في بلدة الشيخ مسكين، كما نفذ الطيران الحربي صباح الجمعة، غارتين على مناطق في بلدة ابطع، عقبها قصف من قبل القوات الحكومية على  مناطق في البلدة، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يمنع التدريس في دير الزور ويُعِد منهاجًا بديلًا من المناهج الكفرية داعش يمنع التدريس في دير الزور ويُعِد منهاجًا بديلًا من المناهج الكفرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab