شكاوى من طول اللغة العربية في الثانوية العامة وصعوبة البلاغة والأدب
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

الوزارة تنفي تسريبه والجيش يؤمن الامتحانات في مدن القناة

شكاوى من طول اللغة العربية في الثانوية العامة وصعوبة البلاغة والأدب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شكاوى من طول اللغة العربية في الثانوية العامة وصعوبة البلاغة والأدب

امتحانات الثانوية العامة في مصر

القاهرة ـ عمرو والي انطلق رسمياً السبت، ماراثون ، حيث أدى طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة، في التاسعة صباحاً وعددهم نحو 418 ألف طالب وطالبة، امتحان اللغة العربية، على مستوى محافظات الجمهورية، وسط إجراءات أمنية مشددة. ووفقاً إلى وزارة التربية والتعليم، فإنه تم تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمعدل 5 أفراد شرطة إلى كل لجنة، فضلاً عن 15 معلماً، و15 فرداً تأمينياً إلى كل مركز أسئلة.
وقالت الوزارة إنه تم توفير تشكيل أمن مركزي مكون من 5 أفراد أمن إلى كل استراحة ومقر تقدير للدرجات، ودورية حراسة مشددة تجوب مناطق اللجان الامتحانية، ونقطة إسعاف متحركة إلى كل خمس لجان امتحانية، وإنشاء غرفة عمليات مركزية في ديوان عام الوزارة يتبعها 27 غرفة عمليات إقليمية في المحافظات.
وسادت حالة من الهدوء بين لجان الثانوية العامة للمرحلة الثانية, فيما شكي بعض الطلاب من طول الأسئلة وعدم تناسبها مع الوقت المحدد, وقالوا إن الأسئلة جاءت من بين السطور, والتي وصفها البعض منهم أنها تحتاج إلى وقت أطول من الوقت، بالإضافة إلى صعوبة سؤال الأدب وخروج أجزاء عديدة من الامتحان عن المنهج، فيما رأى البعض الآخر أن الامتحان جاء من الكتاب المدرسي ووفق نماذج الوزارة .
وتضمن نص القراءة سؤالاً من كتاب"الأيام" ل "طه حسين" يسأل الطالب عن أكاذيب اليهود  القدس والهوية الإسلامية.
فيما تضمن سؤال التعبير كتابة موضوع عن الإساءة إلى الأنبياء والرسل والمقدسات باعتباره أمراً ترفضه وتحرمه الأديان، فضلاً عن مطالبته لوضع تصور إلى النظام التعليمي الذي تنهض به البلاد، وكذلك موضوع لطاقة العمل الإيجابية حتى نحقق ما نصبو إليه من خير يعيد إلى مصر دورها .
كما تضمنت النصوص سؤالاً من نص الصغيران للرافعي ، ونص غربة وحنين إلى الوطن لأحمد شوقي، نص صخرة الملتقى لأحمد شوقي.
وشكى أحمد عبد الله طالب من مدرسة الحرية التجريبية للغات في منطقة الدقي، من صعوبة أسئلة بعض أجزاء الامتحان.
وقال لـ"العرب اليوم" إن بعض أسئلة البلاغة والنصوص وأسئلة الأدب جاءت من بين السطور،بينما جاءت القراءة والقصة جاءت في متناول الطلاب جميعهم.
فيما قال الطالب محمد مصطفى، من مدرسة الجيزة الثانوية بنين في الدقي إن صعوبة الامتحان كانت في الجزء المتعلق بالأدب والبلاغة.
وأضاف مصطفي لـ"العرب اليوم"، فوجئت بسؤال"رتب على حسب ورود الكلمات في المعجم" وهو ما يستدعي إرجاع الكلمات إلى أصلها، ومن ثم تحديد موقعها على حسب الأسبقية .
وقالت مي طه من مدرسة الأوقاف في المهندسين لـ"العرب اليوم" إن الامتحان كان طويلاً ويحتاج وقت أكبر، كما أن سؤال البلاغة والأدب غلب عليهم الصعوبة الشديدة .
وكانت حالة من الترقب، قد انتابت الطلاب وأولياء أمورهم، بعد تداول ورقة تم تسريبها الجمعة الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، تخص امتحان اللغة العربية فيما نفت وزارة التربية والتعليم عبر تصريحات صحافية السبت ذلك الأمر جملةً وتفصيلاً  .
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، ، أكد أن عناصر القوات المسلحة التابعة إلى الجيشين الثاني والثالث الميدانيين بدأت في إجراءات تأمين امتحانات الثانوية العامة في محافظات مدن القناة الخمس بإجمالي 64 لجنةً
وأضاف أن المهمة الرئيسية إلى عناصر القوات المسلحة في تأمين اللجان من الخارج وتأمين نقل أوراق الأسئلة والإجابات من وإلى اللجان، باستخدام وسائل النقل للقوات المسلحة"برى - جوي"، حيث يصل عدد طلعات المجهود الجوي المخصصة إلى صالح نقل الأوراق إلى أكثر من"50" طلعةً على مدار اليوم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكاوى من طول اللغة العربية في الثانوية العامة وصعوبة البلاغة والأدب شكاوى من طول اللغة العربية في الثانوية العامة وصعوبة البلاغة والأدب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab