عدد الطلاب الفلسطينيّين المتسربين من المدارس في القدس الشرقيّة يواصل الارتفاع
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

بسبب النقص الحاد في عدد الصفوف ومنع إسرائيل السلطة من بناء المدارس

عدد الطلاب الفلسطينيّين المتسربين من المدارس في القدس الشرقيّة يواصل الارتفاع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عدد الطلاب الفلسطينيّين المتسربين من المدارس في القدس الشرقيّة يواصل الارتفاع

القدس المحتلة تعاني من النقص الحاد في عدد الصفوف الدراسية
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

تعاني مدينة القدس المحتلة من النقص الحاد في عدد الصفوف الدراسية، وذلك في ضوء منع سلطات الاحتلال السلطة الفلسطينية من بناء مدارس في القدس، بوصفها عاصمة لإسرائيل، في حين تماطل بلدية الاحتلال في بناء المدارس في المدينة وأحيائها العربية، وذلك ضمن سياسة التضييق على المواطنين، لتهجيرهم، في حين تتواصل أعداد الطلاب المتسربين من المدارس بالارتفاع، جراء الوضع التعليمي الصعب.

 

ويلجأ أهالي المدينة من ميسوري الحال الاقتصادي لتسجيل أبنائهم من المدارس الخاصة، إلا أنَّ هناك الألاف من أطفال المدينة، وأحيائها، يغادرون مقاعد الدراسة جراء النقص الحاد في الصفوف، التي لم تعد تتسع لهم.

 

ويتضح من التقرير السنوي في شأن وضع قطاع التربية والتعليم في القدس الشرقية، الذي أعدته مؤسسة "عير عميم" الإسرائيلية، أنَّ "هناك نقصًا حادًا، وعجزًا في هذا القطاع التعليمي للفلسطينيين في المدينة".

 

وأشار التقرير إلى أنَّ "بلدية الاحتلال في القدس تعزي هذا العجز على صعيد عدد الغرف الدراسية، بعدم توفر الأراضي اللازمة لبناء أطر تربوية في شرق القدس".

 

وأبرز أنّه "فعلاً، هنالك عجز بتوفر الأراضي اللازمة لبناء المدارس والغرف الدراسية، ولكن هذا العجز ناجم عن سياسة التخطيط المعتمدة لدى السلطات الإسرائيلية في شرق القدس".

 

وأضاف "يمكننا ملاحظة، أنَّ نسبة المساحة المعدة للبناء الفلسطيني في القدس، وفق بيانات المخطط الهيكلي، تصل إلى 14% من مجمل الأراضي في شرق القدس، وعليه، بغية سدّ هذا العجز البالغ في الأراضي، ينبغي على بلدية القدس العمل جاهدة لتصويب سياسة التخطيط المجحفة في حق الفلسطينيين، وينبغي عليها فعل ذلك من خلال رسم خريطة تبيّن الأراضي المتوفرة بالتعاون مع لجان الأحياء المختلفة، من بين جملة الأمور الأخرى".

 

وأوضح التقرير أنه "يفترض بالبلدية أن تمتنع عن تخصيص الأراضي المتوفرة الشحيحة أصلاً لصالح مشاريع استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية (مثل مشروع بناء المدرسة الدينية غلوسمان في الشيخ جراح الذي اعتمد في العام الجاري، في اللجنة المحلية للبناء والتخطيط)".

 

وكشف التقرير أنَّ "العجز بعدد غرف التدريس يصل بالمجمل إلى 3055 غرفة"، مبينًا أنَّ "بلدية القدس ووزارة المعارف الإسرائيلية، التزمتا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في العام 2001 ببناء 245 غرفة دراسية حتى عام 2005 وكذلك التزمتا في عام 2007 ببناء 400 غرفة إضافية حتى عام 2011، وأن جميع هذه الالتزامات والتعهدات والتي لا تفي أصلا بسد العجز القائم لم تنفذ بصورة كاملة، وحتى في افتتاح العام الدراسي في أيلول/سبتمبر 2011، تم بناء 257 غرفة دراسية، فقط من أصل 645 غرفة التزم ببنائها".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد الطلاب الفلسطينيّين المتسربين من المدارس في القدس الشرقيّة يواصل الارتفاع عدد الطلاب الفلسطينيّين المتسربين من المدارس في القدس الشرقيّة يواصل الارتفاع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab