فصل أكثر من 3 آلاف تلميذ بريطاني كل عام بسبب المواد الإباحية
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

الإحصاءات الرسمية تكشف أن معظمهم من المرحلة الابتدائية

فصل أكثر من 3 آلاف تلميذ بريطاني كل عام بسبب المواد الإباحية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فصل أكثر من 3 آلاف تلميذ بريطاني كل عام بسبب المواد الإباحية

أحد تلاميذ المرحلة الابتدائية

لندن ـ كاتيا حداد كشفت الإحصاءات الرسمية في بريطانيا أنه يتم فصل 15 تلميذاً من المدرسة كل يوم لسبب سلوكيات جنسية غير أخلاقية، وأن معظم التلاميذ من المرحلة الابتدائية، كما أشارت إلى أنه يتم فصل أكثر من 3 آلاف كل عام  لسبب أعمال غير أخلاقية منها   الإرهاب الجنسي والاعتداءات والتحرش. ويأتي الكشف عن هذه الأرقام وسط مخاوف متزايدة من انتشار قيام التلاميذ باستخدام الهواتف المحمولة في "إرسال واستقبال " المواد الجنسية ، حيث يقوم الطلاب بمشاركة صور الفتيات، مما يُشعر الضحايا بالرغبة في الانتحار.
 ويقول نشطاء إن تزايد المعرفة الجنسية في المجتمع من خلال تسهيل الدخول على المواد الإباحية على الإنترنت، هي السبب في هذه الأرقام المثيرة للقلق.
وحذر الاتحاد الوطني للمدرسين، الثلاثاء، فقط من أنه تم تغيير مفهوم المساواة بين الجنسين من قبل الشركات التجارية الكبيرة إلى "ثقافة إباحية"، التي تشوه الطريقة التي ترى الفتيات فيها أنفسهن، وأشار إلى أن فتيات المجلات الإباحية، والحركات   الراقصة التي يتم تزيينها على أنها شكل من أشكال التمارين الرياضية، كما أن متسابقات الجمال أصبحت جميعها من دعائم حياة التلاميذ.
 وأظهرت إحصاءات وزارة التعليم البريطانية أنه تم فصل حوالي 3،330 تلميذاً لسبب أعمال جنسية غير أخلاقية في 2009 - 2010، وتم فصل ما يزيد عن 3،030 تلميذاً لنفس السبب في 2010 - 2011، بالإضافة إلى 6  آلاف حالة قاموا بتصرفات بذيئة، واعتداء جنسي، والكتابة الجنسية على الجدران، والتحرش الجنسي، وفي 2010- 2011 تضمنت الأرقام فصل 200 تلميذ من المرحلة الابتدائية، حيث تم تعليق وجود 190 تلميذاً، وفصل 10  آخرين،    وهناك    تحذيرات من أن أرقام التلاميذ المفصولين من المدرسة يشير فقط إلى حجم المشكلة الحقيقية.
 وقال مفوض مندوب الأطفال في إنكلترا، سو بيرلويتس، إلى نواب البرلمان "إن مديري المدارس مترددون في التعامل مع التصرفات الجنسية المشينة للأطفال خوفاً من رسالة أنهم يقومون بفصل التلاميذ من المدارس"، مشيرا إلى أن المدارس لا تواجه حقيقة    أن البلطجة في المدرسة تعادل العنف الجنسي.
 وتم إقصاء 2،830  تلميذاً من المدرسة الثانوية منهم 2،760 معلَّقاً، و70 تم فصلهم بشكل دائم.
  ووجد استطلاع أجرته الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال العام الماضي أن 30% من معلمي المرحلة الثانوية ، و11 % من معلمي المرحلة الابتدائية على علم بوجود سلوكيات "القهر الجنسي" بين التلاميذ تجاه أقرانهم طوال العام الماضي.
   وحذر فلولا بينيامين، وهو ممثل سابق عن الأطفال، من "وباء" عنف الإباحية على الإنترنت التي تقود الشباب إلى "مسيرة لا يمكن ردعها نحو الانهيار الأخلاقي".
 وأكد بارونيس بينيامين، وهو ليبرالي ديمقراطي، أن الفتيات أصبحن مثيرات جنسياً بشكل كبير بينما يتعامل الأولاد معهن بأنهن "أدوات  جنسية".
 وقال مستشار رئيس الوزراء للطفولة كلير بيري، الثلاثاء، "إن هذه الإحصاءات تؤكد شعوراً غير مريح لدى العديد من الآباء بأن أطفالهم يتعاملون مع ثقافة جنسية متزايدة امتدت إلى الفصول الدراسية.
 ونبهت الحكومة قائلة "نحن في حاجة لأن نعي هذه المشكلة والقضاء عليها باستخدام مرشحات الإنترنت، وتنقية الـ"واي فاي"، وتحسين جودة قفل محتويات البالغين على الهواتف المحمولة.
 وتم شن حملة على موقع، ديلي ميل، من أجل فرض قيود مشددة على المواد الإباحية على الإنترنت وسط مخاوف من أنها تؤثر على آراء الأطفال عن الجنس والعلاقات الحميمية.
 وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن أجهزة الكمبيوتر الجديدة جميعها ستخضع لفلترة الإنترنت إلا في حالة رفعها من الوالدين على وجه التحديد، ولكن لم يتم وضع جدول زمني محدد لتنفيذ المقترح.
وعلمت رابطة المعلمين والمحاضرين الأسبوع الماضي أن الفتيات في عمر 13 عاماً تشاركن في أفلام إباحية تم تصويرها وإنتاجها في المنزل، كما أن الفتيات في عمر 12 عاماً يقمن بإزالة الشعر عن الأماكن الحساسة، ووافقت الكثير من الفتيات على     طلب أقرانهن من الأولاد على إرسال صور عارية لهن، من أجل مشاركتها فقط أو تحميلها على الإنترنت.
وقال جون براون، وهو من الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال، "لقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد المكالمات لـ"خط الأطفال" من فتيات كن ضحايا العنف الجنسي، ولاسيما فيما يتعلق بإرسال أو استقبال الصور الجنسية لهن أو المواد الإباحية على   الإنترنت، لافتا إلى أن المعلمين يحتاجون إلى تدريب للتعامل مع هذه القضية، وينبغي أن نعلم الشباب ما هي التصرفات والسلوكيات المقبولة وغير المقبولة.
وكشف تحقيق أجرته قناة "شانيل فو نيوز Channel 4 News" في كانون الأول /ديسمبر الماضي أن الفتيان والفتيات في عمر 13 عاماً يقومون بمبادلة الصور الفاضحة لأنفسهم بشكل روتيني، وقال الشباب إن هذه الممارسات أصبحت أمراً    "مقبولاً وعادياً".
  وقالت إحدى الفتيات للباحثين "طلب مني زميلي صوراً عارية مرتين أو ثلاث مرات على الأقل"، في حين أشار آخرون إلى أنه يتم استخدام الهاتف المحمول في إرسال واستقبال المواد الإباحية كـ"طريقة جديدة للإثارة".
 فيما أكد المتحدث باسم وزارة التعليم "إن فصل التلاميذ لسبب التصرفات الجنسية غير الأخلاقية نادرة بشكل كبير، وفي طريقها للتناقص، وأن هذه الإحصاءات تمثل أقل من نسبة 0.05% من التلاميذ في أنحاد البلاد، ومع ذلك فنحن نعلم أن مديري    المدارس يتحدثون عن هذه المشكلة على محمل الجد، وأن الحكومة تعزز من سلطاتها لمعالجة هذا السلوك المشين، بما في ذلك منح المدارس القرار النهائي بشأن إعادة التلاميذ المفصولين فصلاً نهائياً".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل أكثر من 3 آلاف تلميذ بريطاني كل عام بسبب المواد الإباحية فصل أكثر من 3 آلاف تلميذ بريطاني كل عام بسبب المواد الإباحية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab