وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

بعدما وجه الملك انتقادات لاذعة للقطاع وأقر بـ"فشله"

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

وزير التربية المغربي، محمد الوفا،

الرباط  ـ رضوان مبشور قام باستنفار مختلف مؤسسات الوزارة في المحافظات المغربية الـ 16، مباشرة بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة "الملك والشعب"، ووجه من خلاله انتقادات لاذعة لقطاع التربية و التعليم، وأقر بشكل صريح بـ "فشل المنظورة والبرامج التعليمية" ، بينما انتقدت بعض الأصوات  الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح صحافي  "إنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 عامًا"
وفي رده على خطاب الملك، قال وزير التربية المغربي في تصريحات صحافية، إن" الخطاب الملكي تحدث عن تقييم للعمل، وهو ما قام به منذ لحظة تعيينه على رأس الوزارة"، مضيفًا إن "الخطاب الملكي الأخير وردت فيه مجموعة من الملاحظات سيتم أخدها بعين الاعتبار  خاصة أنه أشار إلى أشياء يجب أن يتضمنها إصلاح منظومة التربية، وهذا ما سيدفعنا إلى أن نقوم بوقفة تقييم أخرى".
وكان العاهل المغربي قد أكد في خطابه الأخير، الأربعاء، أن "الوضع الراهن لقطاع التربية و التعليم في المغرب يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات"، معاتبا حكومة بنكيران، مطالبا إياها ب "الإصلاح في هذا الورش بناء على التراكمات التي تركتها الحكومات السابقة"، معترفا لأول مرة بضعف المنظومة التعليمية في المغرب.
وكانت عدة أصوات انتقدت بدورها الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح لجريدة "أخبار اليوم"، أنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 سنة".
أما الإعلامية والكاتبة فاطمة الأفريقي، فذهبت بدورها في الاتجاه ذاته منتقدة خطاب الملك، وكتبت على صدر صفحتها في "فيسبوك" "لو كنا في ملكية برلمانية تتحمل فيها الحكومة المنتخبة وحدها سلطة القرار والتنفيذ والأمر والإلغاء ، كنت سأقتنع بكل ما سمعت اليوم عن فشل منظومة التعليم وعن المسؤولين الحقيقيين.. لكن ذاكرة الشعب قوية جدًا ويعرف من قرر مند سنين ،ومن خرب، ومن تعمد ذلك، ومن ارتجل، ومن جهًل أبناء الفقراء ومن جعل منهم فئران تجارب، ومن يدرس أبناءه في أرقى المدارس".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab