التحقيق مع طبيبة مصرية وزعت استمارات الحملة داخل مستشفي السادات
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

حرب قضائية ضد حركة "تمرد"

التحقيق مع طبيبة مصرية وزعت استمارات الحملة داخل مستشفي السادات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التحقيق مع طبيبة مصرية وزعت استمارات الحملة داخل مستشفي السادات

إحالة طبيبة للنيابة بسبب توزيعها استمارات "تمرد"

القاهرة ـ علي رجب أمر المحامي العام لنيابات المنوفية المستشار "أيمن الورداني" بالتحقيق مع الطبيبه "نجوي سعد عبد الحميد" الطبيبه في مستشفى السادات، وذلك بسبب توزيعها استمارات حملة "تمرد" داخل المستشفى، وذلك حسبما أفاد أحمد عز المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المنوفية .
ورفضت الطبيبة حضور التحقيق أمام النيابة بسبب الانحياز المعلن للمحامي العام لنيابات المنوفية لجماعة الإخوان، مؤكدة أنها ستحضر أمام القاضي إذا تم تحويل المحضر إلى المحكمة.
وترجع وقائع القضية عندما حرر أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويدعى "عبد العزيز عبد الغني" محضراً ضد الطبيبة، لتوزيعها لاستمارات "تمرد" داخل المستشفى، وعلى أثره أمر المحامي العام المنحاز لجماعة الإخوان المسلمين –على حد وصف الطبيبة - بالتحقيق معها على الفور .
من ناحية أخرى أقام الباحث في المركز القومي للبحوث حامد صديق دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالب فيها، بإلزام وزير الداخلية بتوقيف أعضاء حملة "تمرد" والقبض عليهم ومموليهم ومصادرة مطبوعاتها ومطابعها .
وقالت الدعوى التي حملت رقم 50777 لسنة 67 قضائية، إن وزير الداخية ملزم بأعمال الإجراءات الواردة في قانون الشرطة والمادة " 3 " منه بشأن حفظ الأمن العام والأمان ومنع وقوع الجريمة وحماية المنشآت العامة ومنع تعطيل مؤسسات الدولة وتكدير الأمن العام .
وأضافت الدعوى أنه منذ أن قامت الثورة وأعداؤها يحاولون إجهاضها بالمؤمرات والخدع والافتراءات، وأن التطاول على الشرعية أصبح أعمال مألوفة بفضل القضاء والأمن والإعلام بوصفهم صفاً واحداً ضد الثورة، وأن حملة "تمرد" جائت مؤامرة - بحسب وصف الدعوى-  .
وارتكزت الدعوى على نص المادتين 5 و6 من الدستور الحالي ونصوصهما بأن السيادة للشعب وأن النظام السياسي يقوم على الديمقراطية .
من جانبه أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي، أن حملة "تمرد" تتبع أقصى درجات الدقة، قبل الإعلان عن أعداد التوكيلات التي يجمعوها من المصريين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أن كلام الرئيس مرسي عن تمرد هو إعادة إنتاج لخطابات الرئيس المخلوع مبارك بقوله "خليهم يتسلوا"، مضيفاً أن نجاح حملة "تمرد" تكمن في كونها خارج النخب الحزبية.
فيما أكد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين صابر أبو الفتوح ، أن التحركات الأخيرة لحملة "تمرد" التي تسعى لسحب الثقة من الرئيس، واعتزام البعض تنظيم محاكمة شعبية للرئيس ومظاهرات حاشدة يوم 30 حزيران/يونيو القادم، هي تحركات ودعوات فاشلة لن يكون لها أي صدي، مضيفاً "أن هؤلاء لن يستطيعوا تحريك المجتمع، خاصة أن "جبهة الإنقاذ" تتبني العنف والفوضي دائما، وتبنيها لحركة "تمرد" لن يجعل لهم وزن أو قيمة، ولن تكون لهم استجابة كما يزعمون".
وعلى صعيد متصل قال مؤسس حملة "تمرد" الناشط محمود بدر، إنه يتوقع أن يجبر النجاح الذى حققته حركة "تمرد" فى جمع أكثر من 3 ملايين توقيع من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، المؤسسة الرئاسية على تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكداً أنه يطالب تنظيم الإخوان إذا كان يحترم نتيجة الصناديق باللجوء إلى هذه الصناديق، لكى يتأكد من أن شعبية مرسى باتت ضعيفة.
وأضاف مؤسس "تمرد" أن الإخوان يفتقدون شرف الخصومة، معتبراً أن هذا الأمر يعد تحريضاً على قتله.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع طبيبة مصرية وزعت استمارات الحملة داخل مستشفي السادات التحقيق مع طبيبة مصرية وزعت استمارات الحملة داخل مستشفي السادات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab