المرأة التي تعشق التسلط والسيطرة على زوجها هي في الاصل مهزوزة الشخصية
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

خبراء نفسيون أكدوا لـ"العرب اليوم" أنها أحد أسباب افتعال المشاكل بين الزوجين

المرأة التي تعشق التسلط والسيطرة على زوجها هي في الاصل "مهزوزة الشخصية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المرأة التي تعشق التسلط والسيطرة على زوجها هي في الاصل "مهزوزة الشخصية"

المرأة المسترجلة أضعف ما يكون

القاهرة - شيماء مكاوي   كشف العديد من الخبراء النفسيين لـ"العرب اليوم"، أن المرأة التي تعشق التسلط والسيطرة على زوجها هي في الاصل امرأة مهزوزة وضعيفة الشخصية .وقال استشاري الطب النفسي الدكتور مسعود حجازي لـ"العرب اليوم": "المرأة التي تحب السيطرة على زوجها وعلى من حولها هي في الأصل امرأة بلا شخصية و ربما تكون ضعيفة الشخصية جدا، لأن تلك المرأة تكون قد عاشت نفس التجربة مع أمها، لذا تحاول إكمال النقص الذي بداخلها بالسيطرة والتسلط على من حولها، وتبدأ بأصدقائها إذا كانت غير متزوجة، ثم زوجها ثم أبنائها، وهذا الأمر قليلا ما يتقبله الآخرون، فتلك المرأة لا يعشقها من حولها بسبب تسلطها المستمر وفرض سيطرتها عليهم وكأنها اكثر منهم خبرة".
وأضاف أنه "بالنسبة للرجال، فإنهم ينفرون من تسلط المرأة عليهم، وإذا لم تكون شخصية الزوج أقوى تستمر المرأة في تسلطها مدى الحياة، لذا قد تتحول الحياة الزوجية إلى جحيم بعد ذلك، وعلاج المرأة المتسلطة أمر نفسي بحت، فإذا لم تدرك أنها تخطىء وتحاول أن تعدل من أسلوبها في الحياة، فعليها التوجه إلى طبيب نفسي متخصص يحاول أن يعلاجها نفسي، والعلاج النفسي لهذه الحالة يأتي أولا باسترجاع تاريخ تلك المرأة منذ صغرها، و90% من الحالات التي عولجت تكون في الأصل ضعيفة الشخصية جدا لسبب سيطرة شخص عليها، لذا تحاول هي أن تفعل مثلما فعل الآخرون بها".
فيما أكدت أستاذة الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، ما قاله الدكتور مسعود، وقالت لـ"العرب اليوم": "المرأة المتسلطة من أحد أسباب افتعال المشاكل بين الزوجين، فالزوج يكره تسلط المرأة وسيطرتها عليه ويعشق ضعفها، والمرأة جمالها في ضعفها وليس قوتها، لكن للأسف قليلا من السيدات من يفهمن ذلك، بل يعتبرنه تحديا مع الرجل في إثبات وجودهن ويبدأن في التسلط عليه".
وتابعت أن تلك المرأة المتسلطة "مذبذبة نفيسا وضعيفة الشخصية، وتكون قد عرضة للعديد من المشاكل في صغرها أو حتى وهي كبيرة، فهي في الغالب تكون ضحية لسيطرة وتسلط أبوها عليها وعلى والدتها، فتشعر أنها عليها أن تسيطر وتتسلط هي على زوجها حتى لا يسيطر هو عليها وعلى أولادها".
فيما قال خبير العلاقات الاجتماعية الدكتور مدحت عبد الهادي، إن المرأة المتسلطة  مرفوضة اجتماعيا ولا يتقبلها الآخرون بمن فيهم زوجها، لأن الزوجة المحبوبة للجميع هي المطيعة للزوج والمطيعة لمن حولها، وليس معنى مطيعة أن تكون ضعيفة الشخصية فمن الممكن أن تكون لها شخصيتها لكن لا تفرض سيطرتها على من حولها.
وأضاف: "عليها أن تعلم أن هذا الأمر سيؤدي إلى انهيار كيان أسرتها وهدم أسرة بكاملها، وعليها أن ترجع عن ممارسة التسلط مع الآخرين، حتى تحظى بحب من حولها".
وأوضحت أستاذة الشريعة الإسلامية الدكتورة سعاد صالح، أن تسلط المرأة من الأمور التي نهى الله عنها، فلقد خلق الله المرأة من ضلع آدم، وهذا يعني أن جمال المرأة وطبيعتها من ضعفها، وليس معنى ضعفها تنازلها عن حقوقها أمام زوجها أو أمام الآخرين، فلابد أن تكون لديها شخصية قوية ولكن لا تمارس تلك الشخصية على زوجها نهائيا، فلابد أن تعطي له قدرا من الرجولة حتى أمام أبنائها، لأن الطبيعى أن يخاف الابن من والده وليس من أمه".
وأشارت إلى أن التسلط يعني تخلي المرأة عن أنوثتها وتشبهها بالرجال، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال: "لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء"، ولذا لابد أن تكون المرأة هادئة الطباع وتتخلى عن تسلطها أمام زوجها، فهذا الأمر بعيد عن إسلامنا نهائيا.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة التي تعشق التسلط والسيطرة على زوجها هي في الاصل مهزوزة الشخصية المرأة التي تعشق التسلط والسيطرة على زوجها هي في الاصل مهزوزة الشخصية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab